شن الدكتور واعد باذيب وزير النقل في حكومة الوفاق الوطني عن الحزب الاشتراكي اليمني هجوما عنيفا على من وصفهم بالأقلام المأجورة وحملة المباخر، وذلك ردا على الحملة الإعلامية التي تخوضها ضده وسائل إعلام حزب الإصلاح. وقال وزير النقل الدكتور واعد باذيب أن من يمول الحملة الإعلامية ضده معروف، موضحا أن من حاول الاستيلاء على أراضي مطار الحديدة، وكذا من خسر مصالحه بميناء عدنوالحديدة والمخا والصليف والمكلا؛ هو من يقف وراءها. وتتعرض ارضي مطار الحديدة لعملية نهب واسعة من قبل شخصيات عسكرية نافذة على رأسها اللواء علي محسن الأحمر . وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح وأخرى مقربة من رجل الأعمال حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر قد شنت حملة إعلامية غير مسبوقة ضد وزير النقل المنتمي للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور واعد باذيب. واتهمته بممارسات فساد في وزارة النقل. وتحدى باذيب من يقف وراء تلك الحملة أن يثبت بأنه حصل ليس على سيارة بل مسمار واحد أو مائة دولار أو أنه مارس اقصائات لموظفين بوزارة النقل على أسس حزبية ومناطقية وجغرافية وطائفية، كما زعمت تلك الوسائل. وأشار الدكتور باذيب في منشور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أنه لم يتابع حيثيات هذه الحملة كونه كان منشغلا باستقبال خطوط ملاحية جديدة بميناء عدن وبإعلان مناقصة تطوير ميناءي الحديدة والمخا ومتابعة مشروع المكلا. وأضاف وزير النقل: "كنت مشغول بالدفاع عن أراضي مطار الحديدة التي تتعرض لاعتداءات". وتابع:" كنت كذلك مع محافظ تعز لإدراج بناء صالة للمطار في مشروع مطار تعز وكنت أيضاً مشغول باستقبال رحله ليلية جديدة غداً بمطار الحديدة، وعمل مشروع قد ننجح فيه بتحويل مطار سقطرى كمحطة ترانزيت". واختتم وزير النقل حديثه بالقول: "لسنا كاملين ومثاليين معصومين عن الخطأ، لكن عندما نقع فيه نعتذر ونتعلم، مضيفا: لن نهزم من الرصاص والقنابل ولن ننزعج حتى من صديد قلم مأجور.
