مصادر تربوية بالمدرسة اكدت أن إغلاق المدرسة الثانوية بحبيل جبر ردفان، جاء بعد أن اقتحهما العبدلي ومجموعة مسلحة من أتباعه- صباح اليوم الخميس- وتهديدهم للمدرسين والطلاب الدارسين فيها بالسلاح إذا لم يغادروها نهائيا، وحتى يتم الإفراج عن نجله أمجد وآخرين من أقاربه تحتجزهم السلطة الأمنية بالمحافظة منذ احتجاجات 7 يوليو الماضي وقال رئيس المجلس المحلي بالمديرية حسن ناجي ل(نيوزيمن): انه تلقى تهديدات من قبل العبدلي ، مشيرا إلى أن قضية القبض عليه من اختصاص الأمن. مصادر محلية قالت أن علي سيف العبدلي أقدم للمدرسة صباح اليوم مع مجموعة مسلحة ، أثارت الرعب في أوساط الطلاب. واتهمت المصادر السلطة الأمنية بالتواطؤ مع المتهم ، وعدم القبض عليه . وحملت المصادر الأجهزة الأمنية أية مسئولية قد يقوم بها العبدلي خاصة وأنه متواجد بالمنطقة ولم يحرك الأمن أي ساكن. وكان العبدلي أقدم في يوليو الماضي على قتل 3 من أبناء القبيطة يعملون في صناعة الحلوي بالمديرية ، فيما لم تستطع الأجهزة الأمنية القبض عليه لأسباب لم تعرف. وكان 66 نائبا من مختلف الكتل البرلمانية بمجلس النواب طالبوا أمس باستجواب وزيري الداخلية والدفاع بشأن قضية مقتل درهم القدسي الذي توفي في 18 يناير الماضي، وقضية مقتل 3 من حبيل جبر في يوليو الماضي جاء ذلك إثر اعتصام نظمه أهالي الضحايا ومنظمات حقوقية أمان البرلمان صباح امس الاربعاء للمطالبة بالقبض على الجناة.