عبر موظفي هيئة مستشفى ذمار العام عن سخطهم الشديد لما يجري في المستشفى من تردي الأوضاع وتفشى الفساد المالي والإداري وقالوا في أحاديث لموقع "وزارة الدفاع" بعد مسيرة احتجاجية أمس أن ما يحصل من فساد مالي وأداري بسبب عدم وجود رقابه فاعلة لإيقاف تدهور أوضاع الهيئة الخدمية والمادية. مشيرين إلى ضرورة تصحيح الوضع الراهن ومحاسبة الفاسدين كون الهيئة قاب قوسين أو ادني من الانهيار التام. وأكدوا إلى أن محاسبة الفاسدين ستمكن الهيئة والعاملين فيها من استئناف دورها المطلوب في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنيين مؤكدين انه ورغم ان موازنة الهيئة لهذا العام التي تتجاوز المليار ريال إلا انه لا توجد اي خدمات طبية للمرضى حتى اضعف المواد التي تستخدم للإسعافات الأولية. وطالب الموظفين الأخ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الصحة التدخل السريع لإنقاذ المستشفى الذي بات على وشك الإغلاق لعدم وجود أطباء أكفاء وأخصائيين .