تصاعد التوتر في وادي حضرموت، شرق اليمن، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، عقب اقتحام قوة عسكرية تابعة لحكومة هادي مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة القطن. و اقتحمت قوة عسكرية من المنطقة الأولى مقر الانتقالي في القطن، و اعتقلت من كانوا في المقر، و نقلتهم إلى مدينة سيئون، مقر قيادة المنطقة. و قال مسئولون في انتقالي وادي حضرموت، ان المعتقلين أعضاء لجنة توزيع الاغاثة المخصصة لمديرية القطن. و اتهم انتقالي القطن القوة العسكرية بنهب مواد الاغاثة من داخل المقر، إلى جانب محتويات المقر. مؤكدين أن كل المنهوبات نقلت على متن أطقم إلى مدينة سيئون. و عقب الاقتحام طالبت ناشطون و قيادات في الانتقالي بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي و صحراء حضرموت، و تسليم مهام الأمن فيها لقوات النخبة التابعة للمجلس الانتقالي. و جاءت عملية الاقتحام بالتزامن مع استئناف محادثات جدة بين حكومة هادي و الانتقالي، و التي انتهت الجولة الأولى منها دون التوصل لاتفاق. و يرى مراقبون أن اقتحام مقر الانتقالي في القطن، سيؤدي إلى تصاعد التوتر في وادي و صحراء حضرموت، خاصة في ظل الأوضاع المحتقنة بين حكومة هادي و الانتقالي.