سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة التربية والتعليم بجبهة انقاذ الثورة تستعرض قوائم وبيانات أعضاء اللجان الفرعية في المحافظات والمديريات والوزارة و تؤكد على ضرورة تحييد الوظيفة العامة في التربية والتعليم دانت التهديد بالتصفية الذي تعرض له النائب حاشد..
عقدت أمس الثلاثاء لجنة التربية والتعليم بهيئة الظل الشعبية التابعة لجبهة انقاذ الثورة السلمية اجتماعا لها برئاسة الاستاذ صبري الحكيمي رئيس اللجنة. وفي بداية الاجتماع وقف الأعضاء احتجاجا على ما تعرض له النائب أحمد سيف حاشد رئيس جبهة انقاذ الثورة من تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل احد المتصلين. وعبرت اللجنة عن ادانتها واستنكارها لاستهداف النائب حاشد وطالبت أجهزة الدولة الممثلة بوزارة الداخلية ان تقوم بدورها في متابعة من قام بهذه التصرفات ونشر نتائج التحقيق. وناقش الاجتماع الذي عقد بحضور جميع أعضاء اللجنة التقارير والمهام المقدمة من الاعضاء بحسب التكاليف التي تمت وفقا لمحض الاجتماع السابق ، حيث تم استعراض قوائم وبيانات أعضاء اللجان الفرعية في المحافظات والمديريات والوزارة وكذلك الاعضاء المناصرين وتم اقرار الاسماء التي انطبقت عليها المعايير. كما تم استعراض اللائحة الداخلية للجنة واثراءها بالملاحظات والمستجدات التي طرأت على ادوار ومسئوليات الاعضاء واللجان، وأقر الاجتماع الاستمرار بإدخال الملاحظات ليم اقرارها في الاجتماع القادم. كما ناقش الاجتماع الادوات والنماذج والتعليمات والتقارير وامكانية اعداد دليل ارشادي للقائمين على الرصد وتقييم الأداء بما يساهم في تنظيم اداء اللجنة واللجان الفرعية بالمحافظات اداريا وتنظيميا وفنيا. وتم الاتفاق على استكمال تحضير جميع الادوات والدليل الى الاجتماع القادم على ان يتم رفعهم على صفحة اللجنة التربية والتعليم في الفيسبوك. وأقر الاجتماع استمرا اعضاء اللجنة بمهامهم فيما يتعلق بموضوع الاختبارات. وفي الاجتماع أكد رئيس اللجنة على اعضاء اللجنة على العمل بمهنية وشفافية والتجرد من أي شخصنة و الرصد والتقييم للممارسات، اضافة الى القيام بدور الداعم والموجه لتحقيق وتفعيل القوانين واللوائح والتشريعات وبما يحقق اهداف المؤسسة ومبادى الحكم الرشيد. وأكدت اللجنة التزامها بما جاء في دليلها التعريفي من رؤية ورسالة وأهداف ومبادي وقيم وفلسفة ووسائل سلمية والعمل على ايجاد جبهة واصطفاف عريض امام الممارسات والاختلالات باعتبار المساس بالتربية والتعليم، مساسا بالأمن القومي للبلد. وناشدت اللجنة رئيس الجمهورية ومؤتمر الحوار الوطني من خلال لجنة التنمية المستدامة بتحييد الوظيفة العامة في التربية والتعليم عن العمل الحزبي وتحريمه في هذا القطاع الهام والحساس.