أكد القبطان محمد أبو بكر إسحاق الرئيس التنفيذي -رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بانه تم تعليق العمل بميناء الصليف اعتبارا من مساء الاحد الماضي من أجل الحفاظ على ارصفة الميناء من الانهيار نتيجة قيام الشركة اليمنية للاستثمارات الصناعية بارتكاب عدة مخالفات ومنها محاولة إدخال باخرة تتجاوز حمولاتها المصرح بها والمحددة للسفينة 50 ألف طن فقط كأقصى حد وفقا لتقرير الشركة المنفذة والشركة العالمية المشرفة والتعاميم الصادرة عن المؤسسة للمتعاملين مع الميناء. وقال إسحاق في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، بأن اخر هذه المخالفات التي ارتكبتها الشركة اليمنية للاستثمارات الصناعية هي محاولتها ادخال السفينة التجارية سام جون ليبيري البالغة حمولتها 74 ألف و761 طنا منها 65 ألف و632 طنا شحنة السفينة التابعة للشركة اليمنية للاستثمارات الصناعية المحدودة المخالفة للأنظمة والقوانين المحددة قدرة ارصفة ميناء الصليف حمولة 50 طنا فقط وفي حالة زيادة الحمولة ستؤدي الى انهيار ارصفة الميناء الامر الذي اجبر المؤسسة على عدم السماح للسفينة بالدخول الى الميناء للمحافظة على ارصفة الميناء من الانهيار كونه الميناء الوحيد بالبحر الأحمر التي يتم فيها تفريغ المواد الغذائية الأساسية للمواطنين كالدقيق وغيرها . وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بأن المؤسسة فوجئت بقرار من قاضي الأمور المستعجلة القاضي ماجد علي محمد الدحجي بمحكمة شمال الحديدة رغم عدم اختصاصه ، بالسماح بإدخال السفينة رغم مخالفتها الصريح للحمولة المقررة والتي سيترتب عليها انهيار ارصفة الميناء في حالة إدخالها ولم يكتف قاضي الأمور المستعجلة بقراره بالسماح للسفينة بالدخول بل اصدر توجيهاته لضابط المحكمة بالقبض على الرئيس التنفيذي – رئيس مجلس إدارة موانئ البحر الأحمر اليمنية وإيصاله الى المحكمة فورا , الى جانب مذكرة من مكتب الصناعة والتجارية التي تطالبنا أيضا بإدخال السفينة رغم معرفته بقدرات ارصفة ميناء الصليف وعدم اختصاصه الامر الذي جعلنا نبلغ وزير النقل بالقضية. وأضاف إسحاق بان المؤسسة أصدرت بيانا بتعليق العمل بالميناء وارسال صورة منه إلى رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ولرئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير النقل ووزير الصناعة ووزير العدل ووزير الشئون القانونية ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ورئيس هيئة التفتيش القضائي ومحافظ محافظة الحديدة وذلك حفاظا على ميناء الصليف من الانهيار كونه الميناء الوحيد الذي تصل اليه المواد الغذائية الأساسية للمواطنين.
