أكد مصدر مسئول بالمؤسسة العامة للاتصالات، أن إصرار التحالف السعودي على احتجاز السفن النفطية بات يهدد بتوقف انشطة القطاعات الحيوية والخدمية التي تعتمد على النفط في إنتاج الطاقة وتشغيل معداتها ووسائل النقل. وأشار المصدر لوكالة "سبأنت"، إلى ان المخزون الأساسي والاحتياطي لمؤسسة الإتصالات، من النفط على وشك النفاذ، وهو ما قد يتسبب بتوقف السنترالات ومحطات التراسل وتوقف الصيانة لجميع تجهيزات الإتصالات، وبالتالي حرمان شرائح واسعة من اليمنيين من خدمة الإتصال والإنترنت ناهيك عن توقف معظم الأنشطة الاقتصادية والمصرفية التي تعتمد على خدمات الاتصالات والإنترنت في تسيير أعمالها وهو يما ينذر بكارثة حقيقة سوف تزيد من معاناة الشعب اليمني، بحسب وكالة سبأ. وناشدت مؤسسة الاتصالات الاممالمتحدة والمنظمات الانسانية المعنية بحقوق الانسان والمجتمع الدولي بالتدخل السريع لمنع هذه الكارثة بالضغط على التحالف للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وتفريغ حمولتها.