أثار البيان الذي أصدره رجل الدين المتشدد والقيادي في تجمع الإصلاح عبد المجيد الزنداني، ونجله محمد الزنداني الذي نشر كشفا بأسماء أعضاء فريق بناء الدولة الذين أتهمهم بمعارضة الشريعة الإسلامية ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.. الزنداني الأب والابن هاجما الرأي المخالف لهما ولحزبهما، وقبلهما رجل الدين المتشدد وعضو مؤتمر الحوار كمال بامخرمة، وذلك على خلفية الخلاف والجدل في فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار، حول أن تكون الشريعة الاسلامية مصدر رئيسا أو وحيدا للتشريع، وما يتعلق بمدنية الدولة، أثار "يمنات" ينشر بعض ردود الفعل لصحفيين ومثقفين وناشطين على بيان الزنداني.. فإلى الحصيلة.. بلاش عنططة الكاتب المعروف محمد المقالح قال في منشور على صفحته في الفيسبوك: قولوا للزنداني بلاش عنططة الزمن لم يعد زمنه لقد كسرنا مكانتهم في الوعي منذ سقوط رئيسهم في مصر الكنانة.. دعوة للقتل الصحفي نائف حسان رئيس تحرير يومية الشارع، أعتبر ما قاله الزنداني دعوة للقتل، وقال: هذه دعوة للقتل على الجميع التعامل معها بجدية.. وتعرض أي شخص من هؤلاء إلى أي خطر يجعل من الزنداني الابن محل مسؤولية مباشرة عن ذلك. ارهابي يطل من كهوف الماضي بشرى المقطري: قالت في مقال طويل كتبته: هذا الارهابي الذي يطلع لنا الآن من كهوف الماضي محرضاً على القتل والكراهية واشعال حروب دينية ، مستقدماً ما يحدث الآن في مصر باعتباره حرب على الاسلام كما يعتقد. نقار الخشب لطف الصراري مدير تحرير صحيفة الأولى قال: الزنداني يثبت باستمرار أنه لا يختلف عن "نقار الخشب"؛ شخصية كاريكاتورية مسلية للأطفال، وتأثير منقاره لا يتعدى العقول الكاريكاتورية. وأضاف الصراري متسائلا: هل يمكن أن تكون كل عقول الشعب اليمني كاريكاتورية؟ لا أعتقد ذلك. وتابع: لكن الزنداني يتحدث باعتباره صاحب المنقار المدمر، المنقار الذي يرهب به الناس باسم الدين والله. وختم منشوره: نريد دولة مدنية وإن تولاها متدينون معتدلون، وليس عاهات ممن يدمرهم ويرهبهم منقار الزنداني. اما ان لهذا الارهابي الزنداني ان يتوارى القاضي عبدالوهاب قطران: اما ان لهذا الداعي الارهابي ومفرخ قوى الظلام والارهاب والقتل والتكفير عبدالمجيد الزنداني ان يتوارى عن المشهد ويبتعد عن المزايدة والتهريج باسم السماء ، يا هذا توارى عن الانظار ودع اليمنيين يقرروا مستقبلهم ويختاروا شكل الدولة الذي تناسبهم بعيداً عن وصايتك وعن كهنوتك الغبي . وأضاف: لو كانت نجحت الثورة الحقيقية لكنت وامثالك وراء القضبان تحاكم جراء جرائمك وفتاويك السياسية واخرها جريمة قتل الشابة لينا مصطفى عبدالخالق التي قتلتها في حوش منزلك . وختم منشوره: بكل وقاحة يزايد علينا بانه هو المسلم وغيره كفار وان هناك تأمر على هوية الدولة وجه كالح ارهابي. دموي بصبغة دينية محمد البذيجي، رد على الزنداني بالقول: منذ ان كان بيادة في يد الامريكان في افغانستان ، حتى العمليات الارهابية ابان الوحدة والقتل باستخدام الدين عام 94 ، يبرز الزنداني مرة اخرى من خلال تحريض بقتل من يخالفونه ، يبث تسجيل يحرض على قتل اسماء معينة بطريقة غير مباشرة. مصطلح وهمي Abdulla Musleh: ما يطلق عليه الزنداني وجماعته التكفيرية اسم "الشريعة الاسلامية" هو مصطلح وهمي لا اساس له في الدين ... حكم الكهنوت Nabil Ali Alsoufi: الشعب لا يريد حكم الكهنوت .. الشعب يريد حكم الاسلام .. وليس في الاسلام كهنوت، ولا تجار باسمه، بل تعلمنا انه ليس هناك رجال دين في الاسلام. وتسأل: فكيف حين يتصدر للفتوى، من لم يعرف شيئا عن الفقه واصوله. ويستخدم الدين مجرد مكبر للصوت، للدفاع عن ذاته المثقلة بالادعاءات.. لكن فعلا، اعوذ بالله من جلد الفاجر وعجز الثقة. التكفير بحاجة لمواجهة ميزار الجنيد: لغة التكفير التي تتصدر المشهد العربي اليوم تحتاج الى مواجهة مجتمعية حاسمة وعلى المسلمين التصدي لمن يشووه انتمائهم لهذا الدين العظيم. وقال في منشور أخر: أيش العلم الذي قدمه الزنداني للبشرية على شان يكون عالم لم نسمع من الزنداني غير لغة التكفير والتخوين وارهاب المجتمع. اوقفوا الزنداني وابنه Shaima Jamal: ابن الزنداني محمد عبدالمجيد ينشر اسماء فريق بناء الدولة ويتهمهم برفض الشريعة الاسلامية !!؟؟ منشور واضح التحريض فيه بالقتل .. اوقفوا الزنداني وابنه .. لا لهدر دماء اليمنيين.. الورم السرطاني الذي انهك الجسد اليمني وليد الاباره: اليوم ادركت لماذا كان يصر اولاد عبدالله بن حسين الاحمر دخول الزنداني الى الحوار.. وتابع: تحالف الدين والقبيلة هما الورم السرطاني الذي انهك الجسد اليمني، لقد ان الاوان لإغلاق اوكار الارهاب وملاحقة الارهابين والزج بهم في السجون. الإسلام دين الأمة ناصر شريف: الإسلام دين الأمة وليس حصرا للزنداني يكفر به الناس وهو دين الرحمة والسلام.. بضاعة سياسية بغطاء الدين ابو حاتم الشرقاني: الزنداني يسوّق بضاعة سياسية بغطاء الدين .سبق وباع واشترى بها منذ عام تسعين.