استشهاد مواطن برصاص قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية في شبوة    عن رئيس هيئة المصائد بالحديدة    روسيا تدخل قائمة أكبر خمسة اقتصادات الأقل اعتمادا على الواردات    إيران تعلق الرحلات الجوية وتهدد باستهداف القواعد الامريكية والاركان الاسرائيلي تعلن بدء موجة هجمات جديدة    وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران تجاوزت الخطوط الحمراء وستدفع الثمن    السعودية وقطر تستضيفان المرحلة الرابعة لتصفيات مونديال 2026    صنعاء تحيي يوم الولاية بمسيرات كبرى    هجوم اسرائيلي جديد على ايران وطهران تعلن اغلاق أجواء البلاد والحرس الثوري يحدد الاهداف التي قصفت    يوفنتوس يعلن تجديد عقد مدربه الكرواتي إيغور تودور    الخدمة المدنية: غداً الأحد استئناف الدوام الرسمي عقب إجازة العيد    3 قتلى و91 إصابة في 6 موجات صاروخية إيرانية ضربت الكيان الإسرائيلي    مساحة مديريات الصحراء الحضرمية    الحرس الثوري الايراني : وجهنا صفعة قوية لإسرائيل كي تدرك أنها وقعت في خطأ حسابي كبير    ريال مدريد يضم ماستانتونو في أضخم صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية    سياسي جنوبي: انها معركة كل الوطنيين الجنوبيين الأحرار    حريق ضخم قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب بعد القصف الإيراني المباغت    مقارنة القدرات العسكرية بين الجيشين الإيراني والصهيوني.. لمن الغلبة؟!    اتهامات للعليمي بشراء الولاءات الإعلامية بالتزامن مع تأخر صرف رواتب الموظفين    - عضو مجلس الشورى جحاف يشكو من مناداته بالزبادي بدلا عن اسمه في قاعة الاعراس بصنعاء    سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار    - هكذا سيكون حالة النفط بعد المواجهات الإيرانية الإسرائيلية و إغلاق باب المندب اليمني    - اليك السلاح الفتاك لتقي نفسك وتنتصر على البعوض(( النامس))اليمني المنتشر حاليآ    تخصيص 7 ساحات بصنعاء لاحياء "يوم الولاية" غدا صباحا    السقوط المدوي للإرهابي أمجد خالد... أسرار المداهمة تكشف تورط الإخوان وصراعاتهم الخفية    اغتيال الشخصية!    أب يقتل اثنين من أبنائه داخل مركز تجاري بإب    الأستاذ جسار مكاوي المحامي ينظم إلى مركز تراث عدن    فوضوا مجددا ابوبكر بتولي المسؤلية بعد تدهور حالة والدهم الصحية وبعد العبث بشركاتهم    مأرب في حرب استعادة الدولة والجمهورية(الأخيرة)    الان .. الالعاب النارية تدوي في ارجاء صنعاء والمحافظات    الذهب عند أعلى مستوى في شهرين بعد هجوم إسرائيل على إيران    الحديدة تستقبل 120 ألف زائر خلال عيد الاضحى .. رغم الحر    ليفربول يتعاقد مع فيرتز بمبلغ قياسي    صنعاء تعمم .. بموعد اطلاق الألعاب النارية    مسؤولة أممية: أكثر من 17 مليون يمني يعانون من الجوع الحاد    - الممثلة اليمنية فتحية إبراهيم تشكو عصيان ابنتها بدعم من زوجها إبراهيم الأشول    فضيحة في عدن.. الأخلاق والإنسانية ضاعت في مستشفى الصداقة    قهوة نواة التمر.. فوائد طبية وغذائية غير محدودة    حينما تتثاءب الجغرافيا .. وتضحك القنابل بصوت منخفض!    عاصفة ليفاندوفسكي تسقط مدرب بولندا    النجوم في الدوري السعودي.. هالة إعلامية ومستوى رفيع يدفع ثمنهما المنتخب    الترجمة في زمن العولمة: جسر بين الثقافات أم أداة للهيمنة اللغوية؟    النصر مهتم بخدمات المدرب سباليتي    نيمار قد يعود الى الملاعب الاوروبية    العثور على أربعة شباب متوفين داخل حافلة في منطقة العند بلحج    الدولار يتراجع مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية    حلف بن حبريش يقر بوجود خلية فساد في أتباعه المسئولين عن الوقود(وثيقة)    السلطة المحلية والتعبئة بالضالع تنظمان ندوة بذكرى يوم الولاية    القيرعي الباحث عن المساواة والعدالة    ارتفاع الدخل السياحي في الأردن إلى 3.1 مليار دولار    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الخميس 12 يونيو/حزيران 2025    لحج .. العثور على جثث اربعة شبان في سيارة قيد التشغيل    اليابان.. اكتشاف أحفورة بتيروصور عملاق يقدر عمرها ب90 مليون عام    متحفا «الوطني والموروث الشعبي» يشهدان اقبالا كبيرا خلال العيد    اليمن تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتدعو لتعاون دولي لمواجهة التحديات البيئية    تصاعد مخيف لحالات الوفاة بحمى الضنك في عدن ومحافظات الجنوب    محافظة ذمار تبحث خطوات وقائية لانتشار مرض الاسهالات المائية    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغاريد غير مشفرة .. الغلبة والاخضاع سياستهم
نشر في يمنات يوم 19 - 08 - 2022


أحمد سيف حاشد
(1)
خلال اسابيع ارتكبت السلطة حماقات متتابعة بلغت حد لم تعد لدينا القدرة على المتابعة، فما أن نتحدث عن واحدة حتى تداهمنا الثانية .. نثرات لم نعد نقوى على ملاحقتها، وكأن هذه السلطة لم تعد أمامها فسحة على الأقل لتستريح ونستريح معها بعض الوقت، بل تصر على الركض نحو حتفها وهلاكها الأكيد؛ فمظالم الناس صارت تتكاثر على نحو غير مسبوق، والحل لمفردة منها لا يأتي إلا بمعجزة.
(2)
استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين لفرض ما تزعمه السلطة من حق بعيدا عن القضاء لا يفعل أكثر من تكويم الحقد والكراهية ضدها، واستبداد الرغبة بالانتقام حال سقوطها أو انهزامها، وهو أمر متأتى أو غير مستحيل طالما أن تلك السلطة تمعن في استخدام مفرط للقوة كمنهج وسياسة لإخضاع وإذلال مواطنيها، وأكثر منه أخذ حقهم بالقوة لصالح مؤسساتها التي انشأتها لهذا الغرض.
كامل تضامني مع أهالي عرة همدان.
(3)
عندما تعيش مرحلة هدنة بعد سنوات طويلة من الحرب، ولديك فائض قوة يتعري من العدالة والحق، وتعمد إلى تكريس الغلبة والإخضاع كركيزة رئيسة في مشروعيتك، وبنفس القدر تتضخم مخاوفك من شعبك، ستجد نفسك بعد حين قد نشرت الحقد والكراهية والانتقام في كل موطئ قدم لك، وستكون النهاية مرعبة ومروعة.
لا تراهن على القوة وحدها والتي حتما ستخونك ذات يوم، فالحق أقوى من القوة، ويدوم، وأولى بالاتباع، ويحصن سلطتك بالعدل.. فكل طغاة الأرض خانتهم القوة ذات يوم بعد ثقة تزلزل الجبال، وصارت هزيمتهم مدوية وساحقة، وأكثر منها مثقلة بالخزي والعار.
(4)
لحمل المواطنين على ما يكرهون يطلقها في وجههم بالحرام والطلاق.
يحرم ويطلق سبعين طلقة..
هذا لا يطلقها رجل دولة يا سلطة صنعاء
تعال وغرور ونخيط..
نريد رجال دولة لا من هؤلاء الذين تفرضوهم علينا كرها وصميلا.
(5)
الشهداء الذين تتحدثون باسمهم
امنحوا أسرهم على الأقل راتب شهري إن كنتم صادقين..
وليس أخذ حق الغير باسمهم..
لا تأذوا الشهداء في قبورهم ولا تعذبوهم بما تصنعون وتفعلون.
(6)
دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء كان يوجد فيها 428 ضابط جنوبي.
اليوم الباقي منهم ثلاثة ضباط فقط.
أصحيح هذا..؟!!
(7)
السنة الماضية كان في الصف ما يقارب المائة طالب.
هذه السنة لم يتبق منهم غير 38 طالب.
إنهم يسيرون بالجيل نحو مضارب الجهل والأمية بحثاثه وإصرار ومنهجية.
(8)
أطراف الحرب لحل مشاكلهم ينتظرون الحلول تأتي من الخارج.
والخارج له مشاريعه ومصالحه وأجنداته وأهدافه، ولن يأتي بحل إلا بما يتوافق معها.
اليمن هو الوحيد غائب عن الطاولة، لا حامل له ولا رافعه..
(9)
في مستهل 2012 على الأرجح، شاهدته في مسيرة صغيرة، وهو يهتف بحماس "هيهات منا الذلة"
لم أكن أفقه مغزى ومعنى هذه العبارة إلا بعد أن سألت عنها..
وظل ينافح عنهم إلى عهد قريب.
اليوم قرأت عنه إنه محبوس
رغم أن العجلة لم تكمل دورتها بعد إلا أن بعضهم قد صار أحوج إلى ترديد ما كان يهتف به في الأمس، ضد سلطة جاءت باسم المستضعفين، ثم باتت مرعبة، تسحق المستضعفين بسلطة ثقيلة، وتمارس إذلالهم على نحو مضاعف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.