ذكرت مصادر قبلية في محافظة الجوف ان مجموعة اشخاص من أصول يمنية يحملون الجنسية السعودية تواجدوا خلال الايام الماضية في مناطق صحراء الجوف وقبائل ذو حسين وبعض المناطق المجاورة لمنفذ شرورة الحدودي قاموا بمحاولة شراء ذمم بعض القبائل والشخصيات القبلية المناهضة لتواجد مواقع عسكرية سعودية بداخل المناطق الحدودية المشتركة. وذكر المصدر ان أحد هذه العناصر ويدعى علي بن ناجي ابو هدرة طلب من أبناء قبائل ذو حسين العدول عن منعهم للشركة التي تعمل على بناء السور" - الجدار الحدوي العازل - مقابل حصولهم على فرص عمل ضمن الشركة بالإضافة الى مبالغ مالية وهو الأمر الذي رفضه ابناء تلك المناطق تمسكاً منهم بحق امتلاكهم للأرض والمراعي الخاصة بقبيلتهم. وذكر المصدر ان علي بن ناجي شخص مغترب في السعودية منذ سنوات طويلة ولم يكن معروفاً بأي نشاط قبلي ولكنه ظهر فجأة كمدافعاً على الشركة السعودية وممانعاً لأي اعتراض من قبل ابنا قبيلته، مضيفاً ان مجموعة من الأشخاص المنتمين لجهة حكومية سعودية كانوا برفقته. واضاف المصدر ان مجموعة من ابناء القبيلة حاصروا احد الاشخاص الذين كانوا برفقته وضغطوا عليه لإظهار هويته فاذا به يحمل بطاقة عسكرية خاصة بالجيش السعودي تحت اسم مجلي ابو راسيل. وتتبع مشايخ وأعيان قبيلة ذو حسين جهة عمل يحيى بن ناجي بعد غادر الجوف متجها الى العاصمة حيث تبين ان علي ابو هدرة يعمل في السعودية لدى احد الأمراء السعوديين. وتم تكليفه من قبل من اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء السعودي لجنة الشؤون الخاصة من قبل عبد الرحمن البيد.