تعرضت سيارة مدير عام مطار تعز الدولي لاطلاق نار، ما تسبب في تعرضها لاضرار. وافاد بلاغ وجهه مدير عام المطار، نبيل أحمد شمسان، لمدير امن مديرية التعزية بأن الاعتداء وقع في تمام الساعة الحادية عشر إلا ربع مساء الاثنين 26 مايو/آيار 2025 عندما قدم ملثمان على متن دراجة نارية إلى امام بوابة مكتب المطار الكائن في منطقة الدقدوق بمفرق ماوية. ولفت البلاغ إلى أن الراكب خلف سائق الدراجة اطلق طلفتين ناريتين من سلاح نوع آلي، على سيارة مدير عام المطار نوع هيلوكس غمارتين موديل 2008م، كانت في موقفها المعتاد أمام بوابة المكتب. واوضح البلاغ انه نتج عن ذلك إصابة خزان وقود السيارة بإحدى الطلقتين، والطلقة الثانية إصابة بنكة السيارة اسفل خزان الوقود. وطالب البلاغ مدير أمن التعزية بالاطلاع وتوجيه المختصين بالانتقال الى مكام الواقعة وتحرير محضر معاينة ورفع وتحريز الظروف الفارغة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك. واكدت ل"يمنات" مصادر محلية مطلعة ان الحادثة مرتبطة بمشاكل أراضي حرم المطار، والتي باتت مشاكلها متداخلة في الصراع عليها بين الاهالي ونافذين. وفي مذكرة أخرى وجهها مدير عام المطار، نبيل أحمد شمسان، إلى الوكيل المساعد لوزارة النقل لشؤون المطارات بصنعاء، أفادت انه ونتيجة لعدم وضع الحلول الجذرية، تفاقمت مشاكل أراضي وحرم مطار تعز. ولفتت المذكرة إلى عدم تجاوب المعنين بوضع الحلول الجذرية لحل تلك المشاكل، وذلك بتنفيذ توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى والمتضمنة التوجيه الى رئيس مجلس الوزراء باعتماد قرار مجلس الوزراء المرفوع من معالي وزير النقل لعام 2022م والمتضمن المخطط والاحداثيات والمؤشرات اللازمة لمخطط مطار تعز الدولي والتي صدرت بتاريخ 31 يوليو/تموز 2024. ونوهت المذكرة إلى انه سبق الاشارة إلى ذلك في مذكرات سابقة، غير انه لم يتم تنفيذ التوجيهات، ما زاد من حدة المشاكل، حتى بلغ الامر الى قيام مجهولين بإطلاق النار على مكتب المطار وسيارة المدير العام. ولفتت المذكرة إلى ان من أطلق النار كان قاصدا ارتكاب جريمة القتل العمد، ما يعد مؤشراً خطيراً ينذر بحصول ما قد لا يحمد عقباه، في حال عدم وضع الحلول الجذرية والمتمثلة بتنفيذ مخطط تحديد معالم حرم المطار للعام 2022م. وطالبت المذكرة بسرعة تنفيذ توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، مذكرة بأن أي تأخير في ذلك سيتسبب بكارثة حقيقية سينتج عنها ازهاق الأرواح وما لا يحمد عقباه. تم نسخ الرابط