هاجمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، السلطة المحلية، واتهمتها بعقد اتفاقات مشبوهة. وأكدت في بيان صدر الأحد 5 أكتوبر/تشرين أول 2025، إدانتها الشديدة للمحاولات الجارية من قبل السلطة المحلية لعقد اتفاقات مشبوهة تهدف إلى شرعنة الفساد وتقاسم المصالح بين أطرافها، على حساب معاناة أبناء محافظة حضرموت وحقوقهم المشروعة. واعتبر البيان أن أي اتفاق يُخضع القرار المحلي لابتزاز القوى النافذة، ويُستخدم لتكريس الفساد والعبث بثروات المحافظة، مرفوض جملة وتفصيلاً. كما اعتبر أن ذلك يمثل كشفًا واضحًا للنوايا الحقيقية لمن يدّعون الحرص على حضرموت، في حين أنهم يسعون لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة. وأكدت قيادة انتقالي حضرموت أن أبناء المحافظة أصبحوا ضحايا صراع مصالح مستمر بين أجنحة السلطة منذ أكثر من عام. ونوهت إلى أن صفقات مشبوهة تُحاك اليوم بهدف إبقاء حالة العبث واستمرارها تحت غطاء زائف من الشرعية. وجددت قيادة الانتقالي رفضها القاطع لأي اتفاقات تُكرّس الفساد أو تبرر استمراره تحت أي ذريعة كانت. وأبدت دعمها الكامل لكل الجهود الشعبية والرقابية الرامية إلى كشف الصفقات – التي لم تسمّها – ومحاسبة المتورطين فيها. كما أكدت تمسكها بحق أبناء حضرموت في إدارة مواردهم بشفافية وعدالة، بعيدًا عن شبكات المصالح والنفوذ. ونوّهت إلى أن محافظة حضرموت اليوم بحاجة إلى قرار وطني حر، وإدارة نزيهة لمواردها، لا إلى صفقات تُدار في الظلام على حساب كرامة أبنائها ومعاناتهم. تم نسخ الرابط