حمل السياسي المعارض عبدالله الحكيمي السلطات البريطانية سلامة أسرته بالقاهرة ،بعد مداهمتها وتفتيشها من قبل الأمن المصري بصورة أثارة الرعب لدى أفراد أسرته . و قال الحكيمي ان الأمن المصري قام بأخذ ابنه هيثم البالغ من العمر 22 عاما إضافة لأخذ جواز سفر ابنه الأخر. وقد جاء الحادث أثناء تواجد الحكيمي في بريطانيا التي طلب اللجوء السياسي فيها بعد أن ضيق الأمن المصري الخناق عليه وضايقه , حسب المصادر . وحول أسباب لجوئه إلى بريطانيا قال الحكيمي: طلبت مني السلطات المصرية الامتناع عن أي نشاط إعلامي أو سياسي ، وعملت لهم تعهد بالامتناع مادمت بمصر. وأضافت المصادر ان أسباب المداهمة تأتي على خلفية لجوء الحكيمي إلى بريطانيا ، مرجحة قيام الأخير بتقديم شكوى ضد النظام والأمن المصريين لما قاما به من مضايقات له إبان تواجده في مصر. الجدير بالذكر أن الحكيمي كان مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية المنصرمة قبل أن ينسحب من السباق.