حمل السياسي اليمني المعارض عبدالله سلام الحكيمي السلطات البريطانية سلامة أسرته بالقاهرة ، وطالبها بأخذ حقه من الجهات الأمنية البريطانية التي حققت معه حول سبب طلبه اللجوء لبريطانيا مستخدمة مترجماً مصرياً. واتهم الحكيمي في تصريح ل"مأرب برس" المترجم المصري بالجاسوس الذي يعمل للسلطات المصرية التي اقتحمت شقة الحكيمي اليوم السبت في القاهرة وقامت بتفتيشها. وأضاف ان الأمن المصري قام بأخذ ابنه هيثم البالغ من العمر 22 عاما إلى جهة مجهولة إضافة لأخذ جواز سفر ابنه الأخر. وفي تطور لاحق أفادت المصادر ان الأمن المصري قام بأخذ الدكتور ريام عبدالرقيب العامري صديق هيثم بحجة ان جواز الأخير كان بحوزة العامري، ثم أطلق سراح هيثم. وحول أسباب لجوئه إلى بريطانيا قال الحكيمي: طلبت مني السلطات المصرية الامتناع عن أي نشاط إعلامي أو سياسي ، وعملت لهم تعهد بالامتناع مادمت بمصر. وكانت مصادر بالعاصمة المصرية القاهرة قالت اليوم ل"مأرب برس" ان الأمن المصري اقتحم اليوم شقة السياسي اليمني عبدالله سلام الحكيمي وقام بتفتيشها أثناء غيابه، و أثار هذا التصرف الرعب بين أطفاله وعائلته- حسب المصادر. يذكر ان الحكيمي يقيم في لندن بعد طلبه اللجوء من مكان إقامته في مصر إلى بريطانيا وأضافت المصادر ان أسباب المداهمة تأتي على خلفية لجوء الحكيمي إلى بريطانيا ، مرجحة قيام الأخير بتقديم شكوى ضد النظام والأمن المصريين لما قاما به من مضايقات له إبان تواجده في مصر.