اعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء أن قوانها الأمنية قامت بعملية في المنطقة الحدودية مع اليمن وحررت طفلتين المانيتين كانتا في عداد مجموعة من الغربيين خطفوا قبل 11 شهرا تقريبا في شمال اليمن . وبحسب الوزارة فأنه تم إشعار السفارة الألمانية في الرياض بذلك كما يجري حالياً إخضاع الطفلتين للفحوص الطبية اللازمة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن قوات الأمن حررت طفلتين ألمانيتين محتجزتين كرهينتين في اليمن من منطقة تقع بالقرب من الحدود مع السعودية. وفقدت عائلة ألمانية من خمسة أفراد وبريطاني في اليمن منذ يونيو (حزيران) من العام الماضي واحتجزهم خاطفون تعتقد الحكومة أن لهم صلات بتنظيم القاعدة. ولم يرد تعليق فوري بشأن مصير بقية الرهائن. والأوروبيون المفقودون كانوا بين مجموعة من تسعة أجانب خطفوا في محافظة صعدة بشمال اليمن، وعثر فيما بعد على جثث ثلاثة منهم وهم ألمانيتان وكورية جنوبية. ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف أجانب على يد عناصر إجرامية تريد تحقيق مطالب من الحكومة، وخطف أكثر من 200 أجنبي في السنوات ال15 الأخيرة، وغالباً ما يتم تحقيق مطالب الخاطفين ما يؤدي الى الإفراج عن الرهائن من دون تعرضهم للأذى، لكن في يناير (كانون الثاني) 1998 قتل ثلاثة رهائن بريطانيين وأسترالي واحد لدى محاولة قوى الأمن تحريرهم من خاطفين إرهابيين.