أقدم شخص امس في مديرية باجل بمحافظة الحديدة ، على الانتحار شنقا. وافاد " الاولى" مصدر امني ان شخصا يدعى "أ.م.ع" (30عاما) ، من اهالي مديرية باجل ، عثر عليه مشنوقا على شجرة في احدى المناطق النائية بالمديرية ، مشيرا الى ان المنتحر يعاني من حالة نفسية ، حسب افادة اقربائه الذين قال انهم تسلموا الجثة لدفنها بعد صدور توجيهات من النيابة بذلك. وفي نفس السياق ، قال المصدر الامني ذاته ل" الاولى" ان امرأة في مديرية القناوص ، انتحرت ، صباح امس ، بإشعال النار في جسدها. واوضح المصدر ان امرأة تدعى "ف.م.أ" اقدمت على صب مادة الجاز على جسدها ، واشعلت النار مشيرا الى انه تم العثور عليها وهي جثة متفحمة ، منوها الى ان اهلها افادوا الشرطة بانها تعاني من حالة نفسية ايضا، وتم دفنها. وجاءت حادثتا الانتحار في محافظة الحديدة ، امس ، بعد حادثة انتحار لشخص امس الاول في محافظة إب ، وفي ظل تزايد حالات الانتحار التي تقول الاجهزة الامنية انها ناتجة عن حالات نفسية للمقدمين عليها ، بدون البحث في طرق واسباب اصابتهم بالحالات النفسية ، والتي ربما ناتجة عن الوضع السيئ للبلد بشكل عام. وفي الاتجاه ذاته اقدم شخص داخل سجن شرطة بمحافظة الحديدة ، على محاولة الانتحار. وقال مصدر مطلع ل"الاولى" ان جنود مركز شرطة الرعيني قبضوا على شخص في احد الشوارع وسط مدينة الحديدة ، وهو في حالة سكر ، وتم الزج به الى سجن مركز الشرطة مشيرا الى ان المقبوض عليه حاول الانتحار داخل السجن ، بعد اقدامه على مسك اسلاك كهربائية مكشوفة داخل السجن ، ما اسفر عن اصابته بصعقة كهربائية اسعف اثرها الى احد المستشفيات في المدينة ، ولاتزال حالته حرجة . من جهة اخرى قالت مصادر محلية ل"الاولى" ان شخصا قتل ، امس ، في "كيلو 16" بمدينة الحديدة ، اثر خلاف على ارض. واشار المصادر الى ان 4 اشخاص اعتدوا على شخص يدعى ابراهيم احمد ، بالضرب بالعصي ، واطلاق النار عليه ، ليفارق الحياة في الحال ، وذلك نتيجة لخلاف على ارض ، مشيرة الى ان المتهمين لاذوا بالفرار ، فيما الاجهزة الامنية لازالت تتعقبهم للقبض عليهم.