احتجزت نقطة تتبع قوات الأمن الخاص (المركزي سابقا) في شارع الستين بصنعاء، النائب أحمد سيف حاشد، رئيس جبهة الانقاذ، أثناء عودته إلى منزله، الليلة. و منع افراد الطقم المتمركز في النقطة، و الذي يحمل لوحة برقم 7962 و يتبع قوات الأمن الخاص، الزميل أنس القباطي رئيس التحرير، و جريح الثورة الشبابية، عضو اللجنة التحضيرية لحملة 11 فبراير، عادل العماري، من البقاء بجواره، و طلبا منهما مغادرة محيط النقطة، قبل ابعادهما بالقوة. و أقدم جندي كان يقف في النقطة، على مصادرة مسدس كان بحوزة النائب حاشد، رغم ابرازه لما يثبت هويته، و قاموا بإنزاله و مرافقيه من سيارة أجرة كانوا يستقلونها، و تعاملوا معهم بأسلوب مستفز و غير أخلاقي. و فيما كان النائب حاشد يتحدث مع ثلاثة جنود كانوا في الطقم، غير أنهم تعاملوا معه بأسلوب مستفز و بلهجة تهكمية. و فيما كان حاشد و مرافقيه، في سيارة أجرة تقلهم، كانت دراجة نارية، تسير خلف السيارة، منذ صعودهم سيارة الأجرة، غير أنها اختفت أثناء اقتراب السيارة من النقطة. و برر أحد الجنود، احتجاز حاشد، بوجود بلاغ، على الرغم من أن النائب حاشد أثبت لهم هويته. يذكر أن قيادة قوات الأمن الخاصة، لا تزال ترفض إحالة عدد من أفراد قوات مكافحة الشغب، التابعين لها، إلى النيابة للتحقيق معهم، بعد محاولتهم قتل النائب حاشد و الاعتداء على جرحى الثورة، أثناء إضرابهم عن الطعام في منتصف فبراير 2013م. و كان النائب حاشد، قد نقل يومها إلى المستشفى، مغميا عليه، بعد تعرضه لضربتين في الرأس، وصفتها التقارير الطبية بالقاتلة.