أعلن كلا من المجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر والمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية، رفضهم القاطع للجرعة التي وصفوها بالقاتلة. و قال البيان المشترك لمجلس المعارضة بالخارج ومجلس الثورة اليمنية: نعلن رفضنا القاطع للجرعة القاتلة والتي لا تعد سوى مؤامرة قذره ودنيئة لقتل الشعب، و للنيل منه ومعاقبته على الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي ما قامت إلا من أجل المطالبة بحياة حرية وكريمة ومستقبل أفضل لعموم الشعب اليمني الذي تجرع الويلات وعاني ماعاني من مرارات على مدى عقود من الزمن. و أكد مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر والمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية، أنهم سيضلون "دوما وأبدا" جزء لا يتجزآ من السواد الاعظم من الشعب اليمني ومعاناته، وأنهم لا ولن يتخلوا في أي وقت من الأوقات عن واجابتهم مع وتجاه الشعب اليمني وقضاياة, و لن تخيفهم ولن ترعبهم التهديدات والاستهداف الرخيص من قبل السلطات وقوى النفوذ. كما أكدوا أنهم لن يكونوا أغلى من شهداء الثورة السلمية و من وهبوا أرواحهم رخيصة من أجل صون كرامة الشعب اليمني. و أعتبر البيان: أن حكومة الفساد اللاوطني استبدلت دورها تجاه مهامها وواجباتها تجاه الشعب ومعاناته وعجزها الكامل عن مكافحه الفساد المالي والاداري المتفشي في عموم مرافق الدولة وحمايه انابيب النفط وابراج الكهرباء واسترداد أموال الشعب وثرواته المنهوبة، لتغطي كل ذلك العجز والفشل الذريع والمريع بهذه الجرعة القاتلة على حساب قوت الشعب ومعيشته ومستقبلة بدون أدني مبالاة أو خجل. و وصف البيان كل من شارك وساهم ووافق وارتضي بالجرعة لا يعد إلا خائن للشعب ومشارك في قتله والقضاء على طموحاته بحقوقه المشروعة التي تم القضاء عليها بهذا الشكل والصورة، و بهذا القرار الوقح والذي لا يوصف الا انه قرار دنيء وساقط ومنحط لا يصدر الا من قيادة وحكومة أكثر قبحا وانحطاطا، فشلت فشلا ذريعا في مشروع بناء الدولة، لتعلن فشلها الكامل بهذه الجرعة. و أختتم بيان المجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر والمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية بالقول: إن هذه الجرعة كشفت زيف القناع على كل السفلة المتآمرين علي الشعب المدعين عبر عقودا من الزمن زورا وبهتانا، انتصارهم لقضايا الشعب ومعاناته وتأكد ايضا انها لم تكن مشاركة تلك القوي المندسة والمدنسة مجتمعة ومعها أبواق النشاز في الثورة الشبابية الشعبية السلمية إلا مؤامرة قذره للوصول الي مأربهم واطماعهم الحقيرة على جماجم وتضحيات الثوار وانين الجرحى ونواح الارامل وصراخ الشعب واوجعه. و قال القيادي بالمجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر أحمد حسين الحميدي، أنهم يناشدون المجتمع الدولي الداعم والراعي للمبادرة الخليجية برفع الغطاء عن هذه السلطة الفاشلة, والتي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بفشلها الذريع وابتزازها للمجتمع الدولي والتسول باسم الشعب اليمني، والتي لن تجلب للمجتمع الدولي سوي الويل ولم تجلب لليمن سوي الخراب والدمار. و أضاف الحميدي، بأن مجلس المعارضة بالمهجر سيوجه عدد من الرسائل للمجتمع الدولي لاطلاعهم على الوضع في اليمن حيث ومن المقرر أن يعقد المجلس التنفيذي للمجلس اجتماع عاجل يناقش فيه سبل عقد لقاءات عاجلة مع مسؤولي الاتحاد والبرلمان الاوربي لوضعهم في الصورة تجاه ما يجري ويحدث في اليمن. و أكد القيادي بالمجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر بفرنسا: بأن المبادرة الخليجية ومهما اعتراها من عيوب وتحفظات لنا في حينه، إلا انه أثبت الواقع حاجته الملحة لها والتي لم يتم تطبيقها او العمل بها , بل تم ايضا الالتفاف والتآمر عليها وتطبيقها كما يحلو للسلطة الحاكمة التي طبقت كل ما يخصها وتركت كل ما يخص ويعني الشعب.
