قال ل"يمنات" مصدر مطلع إن الخلافات بين أطراف التسوية السياسية، بموجب اتفاق السلم و الشراكة، تقلصت حول تسمية رئيس الحكومة المقبلة. و أفاد المصدر، أنه تم استبعاد مرشح الحوثيين، أيوب الحمادي، بسبب أن لديه جنسية أجنبية. و أشار المصدر، أن كلا من الدكتور أحمد لقمان و أمة العليم السوسوة، هما المرشحان لرئاسة الحكومة المقبلة. و أوضح المصدر، أن الدكتور لقمان، مدعوم من قبل الاشتراكي و الناصري و الحوثيين، فيما يدعم الرئيس هادي و بعض الأطراف السوسوة. و أكد أن تجمع الإصلاح، لم يحدد موقفه بعد من المرشحين الاثنين، مشيرا إلى أن اتصالات مكثفة تجري بين الأطراف، للتوافق حول أحد المرشحين. و أشار المصدر، أن السوسوة، تحظى بالدعم من أطراف دولية عدة، و أن هناك توجه لأن تتولى الحكومة القادمة امرأة. و نوه المصدر إلى أنه في حال تولي السوسوة رئاسة الحكومة، من المتوقع تعيين لقمان نائبا لها، مرجعا ذلك لكونه شخصية اقتصادية على المستوى الدولي، و حاجة البلد له في هذا الوقت. و أشار المصدر، أن الرئيس هادي، يصر على تولي السوسوة رئاسة الحكومة القادمة، مستندا إلى دعم دولي في ذلك. و كان الرئيس هادي قد تبنى تعيين السوسوة، في رئاسة الحكومة، عقب مغادرة باسندوة البلاد، قبل حوالي شهرين، لكن نشوب الأزمة مع جماعة الحوثي عقب قرار رفع المشتقات النفطية، تسبب في اربكاك تغيير الحكومة و غير قواعد اللعبة. و رجح المصدر أن يتم تسمية رئيس الحكومة قبل اجازة عيد الأضحى المبارك.