كشف ل"يمنات" مصدر خاص إن تحركات تجري بسرية تامة بين قيادات إصلاحية و أخرى موالية للحوثيين، لإبرام اتفاق يهدف للمصالحة بين الطرفين و تجاوز ماضي الصراعات بينهما و فتح صفحة جديدة قائمة على التنسيق في مجمل القضايا على الساحة. و أفاد المصدر، أن المحادثات تركز في الأساس على المصالحة بين الطرفين و توقف الحملات الاعلامية. و نوه المصدر، أن هذه الجهود تبذلها قيادات قبلية في حزب الإصلاح و قبليين مواليين لجماعة الحوثيين، بدأت تشعر بأن استمرار الصراع بين الطرفين ستكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الطرفين و تطلعهما السياسي. و حسب المصدر، و فيما تلقى هذه الخطوة معارضة في أوساط قيادات شابة إصلاحية اطلعت على التحركات التي تقوم قيادات قبلية موالية للحزب، تعارض قيادات وسطية حوثية انضمت للجماعة خلال العامين الماضيين هذه التحركات. و طبقا للمصدر، تسعى القيادات القبلية في تجمع الإصلاح احتواء الخلاف مع الحوثيين عبر شخصيات قبلية موالية للحوثيين و مؤثرة في القرار الذي تتخذه الجماعة، بهدف الحفاظ على مصالحها، و ظهورها كبديل للقيادات القبلية التي ازاحها الحوثيين منذ حروب حاشد و حتى سقوط معسكر الفرقة في ال21 من سبتمبر المنصرم. و ذكر المصدر أن هذه القوى ترى أن ابرام هذه الصفقة لن يتم إلى عبر ذات القيادات في جماعة الحوثي، و التي تسعى أن يكون لها موطئ قدم في قرار الجماعة، خاصة بعد انضمام قيادات قبلية في حاشد للحوثيين كانت تدين بالولاء ل"آل الأحمر".