تظاهر مئات اليمنيين في صنعاءوتعز أمس للتنديد بهيمنة المتمردين الحوثيين على المؤسسات العامة منذ أواخر سبتمبر. ولوح المتظاهرون خلال مسيرة انطلقت من أمام جامعة صنعاء وصولا إلى منزل الرئيس عبدربه منصور هادي ببرنامج تصعيدي كبير ما لم يعمل هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح على إخراج كل الميليشيات المسلحة من جميع المدن خلال أسبوعين، كما طالبوا بإخراج الميليشيات من المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية ومنعها من التدخل في إدارتها وإهانة ومساءلة موظفيها بطريقة مهينة. وحسب "الاتحاد" الاماراتية، انتقد المتظاهرون في صنعاء الذين رفعوا لافتات «نرفض الهيمنة على مؤسسات الدولة بالقوة»، «نرفض دمج المليشيات في الجيش»، و»المدنية من أهداف ثورة 11 فبراير»، الاتفاق الأخير بين الحكومة اليمنية و»الحوثيين» لاستيعاب متمردين ضمن قوات الجيش والأمن. كما انتقدوا ممارسات «الحوثيين» ضد موظفي أجهزة الدولة بطريقة مهينة، وحملوا هادي ووزيري الدفاع والداخلية في الحكومة مسؤولية الفلتان الأمني، وطالبوهم بالقيام بواجباتهم في حماية الشعب وممتلكاته. وشهدت تعز، وهي ثاني أكبر مدينة يمنية من حيث عدد السكان، وقفة احتجاجية أيضا للمطالبة باستعادة هيبة الدولة وفرض القانون. ودعا المشاركون إلى محاكمة المتسببين بسقوط صنعاء بأيدي «الحوثيين»، وطالبوا بخروج الميليشيات من المدن وإلغاء اللجان الشعبية التابعة للمتمردين.