اعتبر مراقبون أن سفر المبعوث الأممي، جمال بنعمر إلى الرياض، و عودة المفاجئة إلى صنعاء، خلال أقل من 12 ساعة، مؤشر على تحركات تهدف لتلافي ما سيترتب عليه الاعلان الدستوري. و أشاروا إلى أن بنعمر نقل للسعوديين التطورات الحاصلة في اليمن و وضعهم في صورة ما يجري، و الأوضاع التي أوصلت اليمن إلى اعلان مجلس رئاسي. و رجحوا أن يكون بنعمر قد حمل للحوثيين الموقف السعودي من الاعلان الدستوري لجماعة الحوثي، خاصة بعد ما نشرته صحيفة العرب اللندنية عن اعتزام وزراء الخارجية الخليجين اتخاذ قرار بسحب السفراء من صنعاء. و عاد إلى ﺻﻨﻌﺎﺀ فجر ﺍﻟﻴﻮﻡ السبت، ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻨﻌﻤﺮ، قادما من الرياض التي غادر إليها عصر أمس الجمعة. و حسب وكالة "سبأ" الحكومية، من المقرر ان يجري المبعوث الأممي خلال الزيارة ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ اللجنة الثورية وﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺒﺤﺚ ﺳﺒﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺔ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.