قال الصحفي عادل السياغي ان مجموعة من الحوثيين أقدموا صباح اليوم على اخذ نجله ماجد من احد مراكز الانترنت خلف نادي الشعب بمذبح واستجوابه. وأضاف في تصريح ل"يمنات": قدم 4 من مسلحي الحوثي الى مركز الانترنت المجاور لمنزلي في مذبح وسألوا عن ابني ماجد السياغي وأخذوه الى مركز اللجان الشعبية في شملان. وبحسب السياغي فقد تم استجواب نجله من الثالثة بعد منتصف الليل الى السابعة صباحاً عن انشطة وصفها بالغريبة. وقال السياغي ان الاستجواب مع ابنه تركز حول الاصلاحيين المتواجدين في المنطقة ومن هم ومكان تواجدهم، مشيرا الى انهم طلبوا من نجله العمل لصالحهم في اللجان الا انه رفض. وأوضح السياغي ان ولده ماجد يدرس في المستوى الثالث كلية الشريعة وأن منشوراته في صفحته في الفيسبوك جميعها معارضة لجماعة الحوثي. وكان السياغي قد تعرض للتهديد باقتحام منزله بصنعاء. وقال السياغي في تصريح سابق ل"يمنات" ان شخصا جاء صباح اليوم يبحث عنه في منزله الواقع خلف نادي الشعب بحي مذبح في العاصمة صنعاء، طالبا حضوره الى مكتب اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي. وأردف: بعد أن دق الشخص الذي قال انه عاقل الحارة، باب منزلي، أجابته اسرتي أنني غير موجود، فطلب منهم ان يخبروني ان احضر الى مكتب اللجان الشعبية وعند سؤالهم عن اسمه أجاب انه خالد شريح عاقل الحارة. وقال السياغي: "عاد شريح مرة أخرى وطلب من أسرتي ان يبلغوني انهم سيقتحموا البيت اذا لم احضر الى مكتب اللجان الشعبية". وأفاد السياغي بأن أسرته أبلغته ان شخصين بزي عسكري موجودان الان أمام منزله. وأرجع السياغي أسباب طلب اللجان الشعبية حضوره الى انه وفي آخر مقابلة تلفزيونية له وصف بعض منتسبي اللجان بقطاع الطرق وأصحاب السجل المشبوه. وحمل السياغي في ختام تصريحه ل"يمنات" اللجان الشعبية ومن أسماهم بقايا النظام المسؤولية الكاملة في حال تعرضه لأي مكروه.