كشفت صحيفة محلية، عن قيام السلطات السعودية، بتحركات عسكرية متسارعة في محافظة حضرموت، شرق البلاد. و أشارت صحيفة "المنتصف" إلى قيام السعودية بتحويل مناطق سعودية، بالقرب من حضرموت، إلى مواقع عسكرية. و نوهت إلى أن السعودية طلبت من سكان منطقة "المقلب" بسرعة مغادرة مساكنهم. و تأتي هذه التطورات بعد تصعيد جماعة "أنصار الله" عملياتها العسكرية على الحدود السعودية. و جاءت هذه التطورات عقب أنباء عن احتمال عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته المقيمون في الرياض، إلى محافظةحضرموت، التي تسيطر على مناطق عدة منها عناصر القاعدة. و بالمقابل، أفادت مصادر اعلامية، أن النظام السعودي أمر بإخلاء منطقة الخرخير التابعة لنجران، و الواقعة بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي مع حضرموت. و تشير هذه الأنباء إلى أن السلطات السعودية اخلت المنطقة تماماً وعمدت إلى تسكينهم في مدن سعودية أخرى، حتى يتسنى تحويل تلك المنطقة إلى مواقع عسكرية. و كان الاعلام السعودي و الموالي لها، تحدث خلال الأيام القليلة القادمة عن تبني المملكة لانشاء قوة يمنية، عرفت باسم السيوف القاطعة، ستبدأ عملياتها العسكرية من محافظة حضرموت. و وصل لهذا الغرض اللواء محمد المقدشي، المعين مؤخرا من هادي، رئيسا للأركان، إلى محافظة حضرموت، غير أنه غادرها بعد أقل من 3 أيام.