تضاربت المعلومات التي تداولتها مواقع إخبارية و ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، حول توجه قوات إلى مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، بعد انسحاب مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم منها، فجر السبت 15 أغسطس/آب. و تقول مصادر، أن قوات دربت في السعودية، و دخلت إلى منطقة العبر، في صحراء حضرموت، شرق البلاد، عبر منفذ الوديعة، تحركت باتجاه عتق، في حين تقول مصادر أخرى، أن مسلحين قبليين على متن سيارات نقل، في طريقهم إلى مدينة عتق. و كانت شخصيات قبلية من محافظة شبوة، قالت إنها مسلحين قبليين سيصلون إلى المدينة، لحمايتها، بعد عمليات سلب و نهب تعرضت لها المدينة منذ صباح اليوم. و لا يزال الوضع الأمني في المدينة منفلتا، في حين لا تزال عمليات النهب و السلب مستمرة في المدينة. و تقول مصادر محلية، إن مسلحين قبليين و آخرين من فصائل الحراك آمنوا بعض المؤسسات الحكومية، كالمجمع الحكومي و إدارة الأمن، بعد تعرضها للنهب.