قالت ل"يمنات" مصدر محلي، إن أعمدة من الدخان ما تزال تتصاعد من مبنى الأمن السياسي في محافظة عدن، جنوب البلاد. و أفادت المصادر، إن انفجارا دوى صباح السبت 22 أغسطس/آب، في مديرية التواهي، عقب اقدام عناصر مسلحة على تفجير المبنى. و تقول المعلومات، إن عناصر من تنظيم القاعدة، قامت فجر السبت بتفخيخ المبنى، قبل أن تقدم على نسفه قبل عند ساعات الصباح الأولى. و تفيد المعلومات، أن عناصر القاعدة يسيطرون على المنطقة التي يقع فيها مبنى الأمن السياسي و مقر التلفزيون و مقر المنطقة العسكرية الرابعة. و كان مبنى الأمن السياسي تعرض قبل أكثر من عامين للتفجير بسيارة مفخخة ما تسبب في مقتل و جرح العشرات من حراسة المبنى و مبنى التلفزيون المجاور. وفجرت عناصر القاعدة قبل أكثر من اسبوع مبنى الأمن القومي بساحل حضرموت الواقع في مدينة المكلا، التي يسيطرون عليها منذ ال2 إبريل المنصرم. و جاء تفجير الأمن السياسي بعد ثلاث أيام من تفجير استهدف مكتب محافظ عدن في مدينة الشعب. و بتفجير مبنى الأمن السياسي، تتأكد المعلومات التي تناولتها مصادر اعلامية عن تواجد القاعدة بشكل رسمي في محافظة عدن، بعد السيطرة عليها من قوات هادي و المسلحين المواليين له.