واصل الطيران السعودي سلسة غاراته على جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفا عدة مواقع، بعد غارة استهدفت مقر قيادة قوات الأمن الخاص، المجاور لدار الرئاسة. و تقول معلومات تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن أربعة انفجارات جديدة دوت في أرجاء العاصمة صنعاء، فجر السبت 5 سبتمبر/أيلول. و استهدفت الغارات الأربع، بحسب الناشطين محيط معسكر قوات الأمن الخاص ودار الرئاسة. و أفادت مصادر محلية، أن احدى الغارات استهدفت عمارة سكنية، في شارع حدة، تقع في الجهة المقابلة لمعسكر الأمن الخاص. و أشارت أن دمارا كبيرا الحق بالعمارة، و سقط ضحايا مدنيين من سكان العمارة. و أفادت بأن سيارات اسعاف هرعت إلى المكان، و نقلت ضحايا إلى مستشفيات مجاورة. و قالت مصادر اعلامية، إن عمليات بحث تحت انقاظ العمارة، يقوم بها مسعفون و مواطنون، للبحث عن ضحايا. و لم تتوفر حتى وقت كتابة الخبر، معلومات حول حجم الضحايا الذين سقطوا جراء قصف العمارات، و عمليات القصف الأخرى التي تستهدف العاصمة منذ فجر أمس الجمعة. و كان ناطق قوات التحالف، الذي تقوده السعودية، أعلن مدينة صنعاء، هدفا عسكريا للطائرات السعودية، ردا على عملية نوعية، استهدفت صباح الجمعة، تجمعا لقوات اماراتية و سعودية و قوات موالية ل"هادي"، في منطقة صافر بمأرب، بصاروخ نوع "توشكا" الحق خسائر فادحة في الجنود و الضباط و الآليات العسكرية. و أعلنت الامارات، مقتل 45 من جنودها في العملية، فيما تقول مصادر اعلامية إن القتلى يزيدون عن "100" و عشرات الجرحى، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية و مروحيتي أباتشي، كانتا رابضة في مدرج ترابي و تدمير منصات اطلاق صواريخ.