سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة هيئة التدريس بجامعة ذمار تعلق الشارات الحمراء للمطالبة بتنفيذ اتفاق مع الحكومة قالت إن المصروفات عرضة للأهواء وانتقدت إزدواجية التعيين الإداري والأكاديمي
ووفقاً لبيان صادر عن نقابة أعضاء هيئة التدريس فإن رفع الشارات الحمراء سيستمر حتى ال 21 من إبريل الجاري يليه إضراب جزئي من الثلاثاء القادم ال 22 من إبريل وحتى ال 24 من نفس الشهر، فيما سيتم عقب ذلك الإعلان عن إضراب شامل ومفتوح ما لم تستجب رئاسة الجامعة لتلك المطالب . وحسب البيان فإن أبرز المطالب تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء بحسب ما تم الاتفاق علية في المحضر مع رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية لنقابات الجامعات اليمنية الحكومية بتاريخ 19/ 5/ 2008م ومنها رفع سقف ميزانية البحث العلمي في موازنة الجامعة للعام 2008م . وقال البيان أن الإيرادات والمصروفات المالية في الجامعة عرضة للتصرف وفقاً للأهواء والأمزجة ، مطالباً إلى الحد من ذلك وإقرار اللائحة المالية الوحدة لكليات الجامعة وإشراك الأقسام العلمية ومجالس الكليات في إعداد الموازنة السنوية للجامعة وعرضها على مجلس الجامعة لمناقشتها وإقرارها طبقاً للقانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية إضافة إلى إشراك الكادر اليمني المتخصص من أعضاء هيئة التدريس في لجان إعداد المواصفات والفحص والاستلام للأبنية والأجهزة والمعدات التي يتم شرائها وتوريدها للجامعة . كما طالبت النقابة رئاسة الجامعة بتخصيص مبلغ إضافي قدرة ثمانية ملايين ريال سنوياً من موازنة الجامعة لتحسين التامين الصحي لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم تنفيذاً للاتفاق معه رئيس الوزراء وتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي . كما طالبت النقابة بصرف راتب إضافى كامل عن كل شهر عمل خلال العطلة الصيفية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة التدريسية لمساعدة العاملين في مستشفى الوحدة التعليمي وفى كليات الجامعة المختلفة وفقاً لنص المادة (17) من نظام وظائف وأجور أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات اليمنية،وكذا صرف مبالغ مالية مخصصة معتمدة في كل فصل دراسي لأداء العملية الامتحانية بكليات الجامعة لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والعاملين في اللجان الامتحانية في الكليات وعم تحويلها لأشخاص ليس لهم علاقة بالعلمية الامتحانية فضلاً عن صرف فارق بدل السكن لأعضاء هيئة التدريس ( فارق الضريبة المستقطعة ) للعام 2007 أسوة ببقية الجامعات اليمنية الحكومية وتسليم أجهزة الكمبيوتر لبقية أعضاء هيئة التدريس وعدم تسليمها الأشخاص ليس لهم علاقة بالعمل الأكاديمي . وطالب البيان تسليم أراضى أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ومنتسبى الجامعة ( الدفعة الأولى والثانية ) بحسب ما تم الاتفاق علية في المحضر الموقع مع رئيس الجامعة بتاريخ 6/ 5/ 2008م وتقديم الحساب الختامي الخاص بتلك الأراضي . كما طالبت النقابة بتنفيذ كل ما تم الاتفاق علية في ذات المحضر ومن ذلك إعادة توزيع الدرجات وعدد أيام السفر للمشاركات العلمية الخارجية على الكليات وفقاً لعدد أعضاء هيئة التدريس لكل كلية وبحسب المبالغ المرصودة في الموازنة تحت هذا البند وعدم تحويلها لأشخاص ليس لهم علاقة بالعمل البحثي والأكاديمي . مراعاة المعايير المبتعثين للدراسة في الخارج من أعضاء الهيئة التدريسية المساعدة وفقاً للأقدمية في التعيين ، وبالتنسيق مع الهيئة الإدارية للنقابة . وطالب البيان رئاسة جامعة ذمار بتطبيق قانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية ومراعاة المعايير الأكاديمية فيما يخص التعيينات الإدارية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس من لقب علمي واقدمية وخبرة في مجال العمل الأكاديمي ، ومعالجة كافة الاختلالات والمخالفات القائمة في الجامعة ، وإيقاف العبثية والمزاجية في التعيين من غير الكادر اليمني ، مشيراً " إلى أن هذه المواقع يجب أن تقتصر على أبناء الجامعة وبحسب المعايير واللوائح النافذة . وكشف البيان عن مخالفات إدارية ذلك فضلاً عن إزدواجية في التعيين الإداري والأكاديمي حيث يسند العمل القيادي في أكثر من منصب لشخص واحد،مشيرا إلى أن الأمثلة على ذلك كثيرة . وطالبت النقابة بانعقاد مجلس الجامعة وانتظامه وكذلك المجالس العلمية الأخرى بالجامعة وفقاً للقانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية ، حيث لم ينعقد مجلس الجامعة في العام الجامعي الحالي سوى اجتماع واحد بتأريخ 9/ 12/ 2008م الأمر الذي أدى إلى تراكم المشكلات الأكاديمية والإدارية وخلق إرباكات مستمرة لتسيير الأعمال في الجامعة ،بالإضافة إلى المطالبة بالإعلان عن الدرجات الوظيفية الأكاديمية في وقت مبكر قبل بداية العام الجامعي الجديد،مشيراً إلى أن الإعلان يتم حالياً في نهاية العام المالي الأمر الذي أدى إلى ضياع درجات وظيفية أكاديمية ثابتة (أستاذ مساعد).