وأعلن مجلس أمناء جائزة المرحوم هايل سعيد أنعم ولجان التحكيم في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء فوز الباحث أحمد عبد الكريم شوكة حميد الكبيسي بجائزة العلوم الإسلامية عن بحثه الموسوم ب"القرآن الكريم ودوره في إصلاح المجتمع". وأرجع مجلس الأمناء حجب جوائز العلوم الطبية, والبيئية, والإنسانية والاجتماعية والتربوية, والاقتصادية, والإبداع الأدبي, والهندسة, والآثار والعمارة لعدم توفر الشروط المطلوبة في جميع الأبحاث المقدمة في هذه المجالات التي بلغت 26 بحثاً. وكان مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع أوضح في كلمته خلال المؤتمر الصحفي اليوم أن المؤسسة ناقشت 37 بحثا في الدورة الحادية عشره لجائزة المرحوم هايل سعيد أنعم بمجالات الجائزة الثمانية, مشيراً إلى أن لجان التحكيم في مجالات جوائز المرحوم هايل سعيد أنعم للعلوم والآداب تلقت 11 بحثاً في العلوم الإسلامية, و6 أبحاث في العلوم الطبية, ومثلها في العلوم الإنسانية, ومثلها في العلوم التربوية, و5 أبحاث في علوم الأثار والعمارة, وبحثان في الهندسة وبحث واحد في الاقتصاد. وخلال المؤتمر الصحفي قال محمد عبد سعيد أنعم - عضو مجلس أمناء الجائزة - في كلمة افتتاحية إن جائزة المرحوم تكتسب أهميتها من الإسهام الفعال والدور الرائد للقطاع الخاص في التنمية الشاملة لتحقيق قدر كبير من التواصل بين رموز الفكر والمعرفة والمجتمع. وقال: شعورنا بالمسئولية يبقى على أن نحافظ على مستوى الجائزة بمعايير وشروط لا تقبل المجاملة والمحاباة, وإنما بالكفاءة المشهود لها بالعلم والموضوعية. وأضاف: حرصنا أن تكون مواضيع الجائزة لصيقة بالهم الوطني في إطاره العام والإسلامي والعربي, مؤمنين بأن التنمية لا تتوقف عند النشاط الاقتصادي بل تتعدى لتشمل الجانب الثقافي, مشيرا إلى أن المؤسسة سعت إلى توسيع النطاق الجغرافي للجائزة, ورفع مخصصاتها المادية "ضمن مراجعة جادة لعلاقتنا بالمعرفة والبحث العلمي, وانطلاقا من أننا أمام مسئولية كبيرة".