وأكد أن سبب الاختطاف عائد إلى خلاف بين أسرة المجني عليهم وبين بعض أتباع الشيخ في نزاع على ملكية قطعة أرض, وبينما لم نتمكن من الاتصال بالشيخ المذكور فقد قال نائب مدير أمن مديرية القناوص بأن المديرية لم تتلق شكاوى سابقا بشأن الشيخ المذكور مشككا في كون بعض المختطفين مطلوبين أصلا للنيابة غير أنه لم يتأكد من الأسماء بعد بحسب قوله. ووعد بان تقوم إدارة الأمن بالإجراءات اللازمة حيال المشكلة، إلى ذلك أكد أهالي المخطوفين بأنهم توجهوا ببلاغ عاجل إلى نيابة الزيدية التي وجهت إلى مدير امن المديرية بالقيام بالإجراءات القانونية حيال البلاغ إلا أن مدير الأمن لم يتحرك بحسب إفادتهم . ودعا الناشط الحقوقي الأستاذ طارق سرور أجهزة الأمن إلى القيام بواجبها حيال قضايا الأمن وجرائم السجون الخاصة وتقيد الحريات قال سرور بأن ممارسة سياسة الاختطاف هي تأكيد لنهج الردة عن مسار الثورة اليمنية وأن هناك في محافظة الحديدة من لايزال يتمتع بالنفوذ الذي كان يتمتع به الإقطاعيون في العصور الغابرة مؤكدا أن محافظة الحديدة لاتزال تعاني من عدد من المتجبرين الذين يسدون منافذ الحرية على الناس ويفقدونهم معاني العزة والكرامة والشعور بالانتماء لليمن .