تحطّمت طائرة ركاب كوبية، كانت تقوم برحلة من سانتياغو في كوبا إلى هافانا وعلى متنها 68 شخصاً بينهم 28 أجنبياً، ولم تشر السلطات الكوبية إلى سبب الحادث ولا جنسيات الأجانب. وفي الوقت نفسه تحطّمت طائرة ركاب باكستانية مدنية صغيرة كانت تقل 22 راكباً وذلك بعد دقائق قليلة على إقلاعها من مدينة كراتشي، ولم ينج أحد من الموجودين على متنها، فيما نجحت طواقم الإنقاذ في استعادة 12 جثة من حطام الطائرة. وأفاد معهد الملاحة الجوية المدنية الكوبي أن طائرة "إيه تي آر72212" تابعة للخطوط الجوية الكوبية، كانت في طريقها من سانتياجو دي كوبا إلى هافانا تحطمت في منطقة جواسيمال بوسط البلاد في إقليم سانكتي سبيريتس. وبينما أشارت تقارير إخبارية كوبية إلى انتشال بعض الجثث ، لم تصدر السلطات حتى الآن أي بيان حول إذا كان هناك ناجين. وأضاف معهد الملاحة أن الطائرة أبلغت عن "حالة طوارئ" الساعة 42ر5 من مساء الخميس بالتوقيت المحلي (2242 من مساء الخميس بتوقيت جرينتش) ثم انقطع الاتصال مع مركز مراقبة الحركة الجوية. وجاء في بيان جرى تلاوته عبر التلفزيون الكوبي أن 61 راكبا علاوة على أفراد الطاقم المكون من سبعة أشخاص كانوا على متن الطائرة عندما وقع "الحادث المؤسف". وأوضح البيان أن 40 كوبيا و28 أجنبيا كانوا على متنها، وفي بيان أخر بثته قناة "كوبا فيجين" الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش، قالت السلطات إنه من بين الأجانب على متن الطائرة: ألمانيان واستراليان وثلاثة هولنديين ومواطن فرنسي وأخر إيطالي ومواطن أسباني ومواطن ياباني وتسعة أرجنتينيين وسبعة مكسيكيين ومواطن فنزويلي. وذكرت صحيفة "إسكامبراي" عبر صفحتها على موقع تويتر إن النيران لا تزال مشتعلة في حطام الطائرة بعد ساعات من التحطم. والطائرة "إيه تي آر 72" هي طائرة إيطالية فرنسية الصنع ذات دفع توربيني مزدوج وتستخدم أساسا في الرحلات الإقليمية وقصيرة المدى. وطبقا للمعهد فإن أقصى قدرة استيعابية للطائرة تبلغ 68 راكبا ويصل مداها إلى 1195 كيلومترا. وتخضع شركة "إيروكاريبيان" الكوبية، التي تتخذ من هافانا مقرا لها لملكية الدولة وتغطي في الغالب الرحلات المحلية.
