تحطمت طائرة ركاب روسية واشتعلت فيها النيران بعد إقلاعها في منطقة منتجة للنفط بسيبيريا يوم أمس الاثنين ما أسفر عن مقتل 31 على الأقل مما يسلط الضوء على سجل السلامة الجوية الضعيف بالبلاد. وأوضح مسؤولو طوارئ أنه تم انتشال 13 شخصاً أحياء من بين الحطام ونقلتهم طائرة هليكوبتر إلى احد المستشفيات في تيومن على بعد نحو 1720 كيلومتراً شرقي موسكو لكن أحدهم لفظ أنفاسه لاحقاً. وأظهرت لقطات تلفزيونية الطائرة وهي من طراز (ايه.تي.ار 72) وتابعة لشركة (يو.تي اير) وقد انشطرت نصفين في حقل تكسوه الثلوج ولا يظهر منها سوى الذيل والجزء الخلفي. وأزال عمال الطوارئ الثلوج عن الحطام. وأشارت لجنة تحقيق إلى انه من المرجح أن الحادث وقع نتيجة خلل فني أثناء قيام الطائرة التي يبلغ عمر محركها 21 عاماً برحلة إلى بلدة سورجوت النفطية. وكان على الطائرة طاقم من أربعة أفراد و39 راكباً.