وفور وصوله إلى الضالع استُقبل استقبال الأبطال وحملته الجماهير على الأكتاف. وفي رتل كبير من السيارات توجه الموكب صوب ردفان التي كان قد تجمع فيها الآلاف بانتظار باعوم وكان في مقدمة المستقبلين بردفان الدكتور ناصر الخبجي عضو مجلس النواب ورئيس هيئة النضال السلمي بمحافظة لحج وحسين البكيري وعيدروس الدهبلي وناجي العربي وأشيد هيثم وعبدربه الهميشي (المفرج عنهم قبل يومين) وكذلك مجموعة من قادة الحراك الجنوبي بردفان. وكان الاستقبال في ردفان له طعم خاص لدى أبناء ردفان ولدى باعوم نفسه، حيث أطل باعوم على الجماهير من سيارة مكشوفة ملوحاً لهم بيديه يحييهم ويحيونه، وطافوا معه الشارع العام في الحبيلين ولم يفصلهم عنه إلا أذان المغرب حيث اتجهوا للإفطار. أما باعوم فقد أفطر ومرافقيه في ردفان ثم توجهوا إلى عدن.