اتفق أبناء محافظة تعزعلى ميثاق شرف يضع الجميع في إطار شراكة وتعاون مع قيادة المحافظة لمواجهة المخاطر التي تهدد سلامة المحافظة واستقرارها وأمنها ودماء أبنائها وسكانها وتنميتها. وهذا ما تضمنه ميثاق شرف أبناء تعز كما ورد في صفحة المحافظ شوقي هائل على الفيس بوك : ميثاق شرف أبناء تعز: الحمد لله ولي الهداية والتوفيق والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد ،،،، اعتزازاً بنضالات أبناء تعز من أجل الحرية والعدالة والمساواة والسيادة الوطنية والتغيير نحو الأفضل وسلامة الوطن ، واستلهاما لما قدمه أبناء محافظة تعز من تضحيات وأدوار تاريخية من اجل يمن موحد وناهض ، وضمانا لتحقيق أهداف التغيير والبناء ودولة القانون ، واستلهاما لروح الثورة التي تَوَحَّد حولها اليمنيون بأطيافهم المتنوعة ، واحتراما ووفاءً لأرواح شهدائنا وتضحيات ونضال شعبنا العظيم وأبناء هذه المحافظة في الثورات اليمنية المتعاقبة ، وإدراكا للتحديات التي تواجه البلاد والمخاطر المحيطة بأمنه واستقراره وانعكاس ذلك على محافظتنا التي ظلت وعبر تاريخها تتصف بروح المدنية وترفض مظاهر الفوضى ومظاهر السلاح الدخيلة والمظاهر المخلة التي تتناقض مع هويتها وتقلق أبناءها وتمنع معالجة أوضاعها في الخدمات والبطالة والتعليم والصحة وكل ما تتطلبه المحافظة من تنمية واستقرار وأمن ، فان أبناء تعز بفئاتهم وتنظيماتهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية والتنظيمية قد قرروا ان يجتمعوا على موقف واحد - بعد ان تدارسوا مع محافظ المحافظة أوضاع المحافظة الأمنية ومتطلباتها التنموية والخدمية - واتفق الجميع على ميثاق شرف يضع الجميع في إطار شراكة وتعاون مع قيادة المحافظة لمواجهة تلك المخاطر سلامة للمحافظة واستقرارها وأمنها ودماء أبنائها وسكانها وتنميتها . إن أي اعتداء أو عنف او سلوك من شأنه إقلاق الأمن والسكينة أو التَّسبب في سفك الدماء يعتبر عملا من أعمال الإفساد في الأرض ويستحق إِعْمال الشرع والقانون فيه وأن من يقوم بمثل هذه الأعمال يعتبر خصما لكل أبناء تعز ، ويُجَرَّم كل من يدعم أو يحرض أو يأوي أو يحمي أو يخفي أو يتستر على أولئك الذين يقومون بمثل هذه الأعمال ،ويعتبر عدواً لمسيرتها التنموية ، ومُعَوِّقاً لجهود التحول النوعي في بيئة السلطة المحلية واتجاهات التغيير الذي قدم لأجلها أبناء تعز قوافل من الشهداء والجرحى . (من ميثاق الشرف لأبناء تعز-مؤتمر تعز المحلي الأول)