قال وزير الدفاع الأمريكي الجديد ليون بانيتا ان هزيمة القاعدة اصبحت وشيكة وفي متناول اليد بعد مقتل زعيم التنظيم اسامة بن لادن مشيرا في تصريحات ادلى بها اليوم خلال أول زيارة يقوم بها الى كابول - بعد توليه منصبه في البنتاغون مطلع هذا الشهر - الى أنه ليس هناك شك في أن هجمات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب –التي تأتي من اليمن - تشكل اكبر تهديد إرهابي ضد الولاياتالمتحدة في الوقت الراهن ، ، وقال بانيتا متحدثا إلى الصحفيين على متن الطائرة التي تقله إلى افغانستان . "هذا واحد من أولوياتنا في الوقت الراهن". موضحا بأن السلطات الأمريكية نجحت بعد مصرع بن لادن في تعقب 10الى20 من كبار قادة القاعدة الذين يعتقد انهم يؤمنون مفاتيح البقاء للشبكة الارهابية. واضاف بانيتا: " بعد ما حدث مع بن لادن ،فقد حان الوقت الآن للقضاء على القاعدة وتوجيه أقصى قدر من الضغط عليها لأنني أعتقد أنه إذا واصلنا هذا الجهد يمكننا حقا إلحاق الهزيمة بهذا العدو الذي يهدد بلدنا..، أنا مقتنع بأن هزيمة استراتيجية وشيكة ستلحق بالقاعدة." بانيتا ، الذي قاد وكالة الاستخبارات المركزية حتى اواخر حزيران الماضي أشرف على الغارة التي قتل فيها أسامة بن لادن ، وأيد بشدة حملة إدارة أوباما بتوجيه ضربات متزايدة لمطاردة قادة القاعدة في باكستان واليمن والصومال. ولمح الى اتساع دائرة العمليات في المستقبل ، لمضاعفة الجهود من قبل العسكريين ووكالة الاستخبارات في مجال مكافحة الارهاب خارج المناطق التقليدية للحرب الجارية في أفغانستان والعراق. وكانت تصريحات بانيتا في اول تعليق علني له منذ توليه منصب وزير الدفاع 1 يوليو ، وكذلك ربما يكون التقييم الأكثر تفاؤلا من جانب إدارة أوباما بشأن النزاع المستمر منذ فترة طويلة مع تنظيم القاعدة. وكانت الإدارة الأمريكية قد اعلنت انها عثرت على كمية ضخمة من البيانات المحوسبة حول اتصالات القاعدة الداخلية إثر العملية التي نفذتها لقتل أسامة بن لادن في مايو الماضي. وقال بانيتا ان مسؤولي المخابرات الامريكية يعتقدون أن الظواهري يختبئ في المناطق القبلية النائية في باكستان قرب الحدود الافغانية وأضاف ا انه دعا شخصيا مسؤولين في الاستخبارات الباكستانية للعمل بشكل مشترك مع الولاياتالمتحدة للعثور على الظواهري ، وغيره من قيادات القاعدة المطلوبين خلال هذه المرحلة.