تجددت المعارك صباح يوم أمس في محافظة الجوف بين العناصر المسلحة من أتباع التجمع اليمني للإصلاح وأتباع عبدالملك الحوثي وذلك بعد ساعات من مغادرة لجنة الوساطة المشكلة من قيادات في اللقاء المشترك لإنهاء النزاع الدائر بين الطرفين منذ عدة أشهر,على خلفية صراعات ترتبط بالحصص المستحقة للجانبين من الغنائم وتقاسم النفوذ بعد هجوم مشترك قاده الطرفان وأدى إلى انسحاب القوات العسكرية والأمنية من المحافظة في شهر فبراير الماضي . وفيما ذكرموقع براق شنت نقلا عن مصادره هناك ان الاشتباكات التي بدأت منذ يومين في محافظة الجوف أسفرت عن مقتل 15 عشر شخص واصابة 20 اخرين بالاضافة الى تعطيل دبابة وإحراق طقمين عسكريين كانت تابعة لحزب الاصلاح. إضافة إلى استيلاء الحوثيين على طقمين عسكريين آخرين ؛ تحدثت مصادر محلية في الجوف – لم يتمكن موقع مأرب برس من التأكد من صحتها " أن قتلى الحوثيين اكثر من ثمانية عشر قتيلا وعشرات الجرحى في حين أكدت -هذه المصادر بحسب مأرب برس - أن من بين القتلى الشقيق الأصغر لعبدالملك الحوثي ويدعى فرحان بدر الدين الحوثي . وقالت المصادر ان الحوثيين تمكنوا من التقدم أربعة كيلومتر في اتجاه اللواء 115 الذي يسيطر عليه حزب الاصلاح ، مشيرة ً إلى ان الحوثيين أصبحوا يضيقون الخناق على المسلحين التابعين لحزب الاصلاح بعد فشل الوساطة في حل النزاع بين الطرفين. وتحدثت مصادر قبلية تابعة للتجمع اليمني للاصلاح في الجوف ان تلك المواجهات أجبرت الحوثيين على التراجع بعد معارك شديدة وعنيفة خلفت حتى الان أكثر من 420 قتيلا من اتباع الحوثي و64 من أنصار المشترك . وقالت أن أسرة بدر الدين الحوثي تلقت ضربات موجعة خلال الأشهر الأربعة الماضية فبعد مقتل كل من إبراهيم بدر الدين الحوثي وفؤاد يحي بدر الدين الحوثي قبل شهر في محافظة الجوف يكون فرحان بدر الدين هو ثالث شخص تفقده الأسرة في تلك المواجهات وفي أقل من شهرين