قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة مناهضة للجدار والاستيطان على مدخل التجمع الاستيطاني 'غوش عتصيون'، شمال الخليل، نظمها تجمع اللجان الوطنية والشعبية في جنوبالضفة الغربية. وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوبالضفة الغربية، راتب جبور، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ناشط السلام الإسرائيلي كوبي (45عاما) أثناء مشاركته في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، والتي شارك فيها العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين. وأوضح جبور، أن هذه الفعالية ضمت اللجان الشعبية والوطنية في بلدات يطا، بيت أمر، والمعصرة، وذلك في سياق توحيد وتكاتف الجهود بين اللجان الشعبية والوطنية في منطقتي الخليل وبيت لحم، للاستمرار بالفعاليات المناهضة للجدار والاستيطان، وتفعيل دور المقاومة السلمية. وقال الناطق الاعلامي للحركة الشعبية والوطنية في بيت امر، يوسف ابو ماريا، إن هذه المسيرة أقيمت على مدخل التجمع الاستيطاني المسمى ( غوش عتصيون) المقام على أراض تعود ملكيتها للمواطنين في مدينتي الخليل وبيت لحم. كما أكد المشاركون فيها على رفضهم لسياسة الاستيطان المتواصلة، وعمليات التجريف التي تنتهجها سلطات الاحتلال. وأكدوا على عدم شرعية مجمع رامي ليفي التجاري، ودعوا الى مقاطعته وذلك لوجوده على أراض تم سلبها ومصادرتها من الفلسطينيين، واحد المراكز التجارية التي تعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطيني. وفي سياق ذي صلة تشهد الدول الأوروبية انقسامات بين صفوفها بشأن تحديد موقفها حول توجه السلطة الوطنية الفلسطينية المعلنة بطلب للرفع من درجة العضوية الفلسطينية في الأممالمتحدة إلى مستوى مراقب . وقالت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية الأوروبية مايا كوسييانيتس إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين سيبحثون هذه المسألة المحددة خلال لقاء مقرر لهم يوم 19 نوفمبر الجاري في بروكسل . وأضافت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعد المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي السبيل الأمثل لبلورة حل للصراع في الشرق الأوسط . ولكن الاتحاد الأوروبي يضل منقسمًا بشأن التوجه الفلسطيني نحو الأممالمتحدة عل غرار الموقف الأوروبي إبان حصول الفلسطينيين على عضوية اليونسكو .