دشن اللواء دكتور عبد القادر قطان وزير الداخلية ومعه رئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد محمد الرملي الطبعة الجديدة من الجواز المقروء آلياً. وفي حفل التدشين أكد وزير الداخلية أن الطبعة الجديدة من الجواز المقروء آلياً تتمتع بالعديد من الموصفات الأمنية والفنية وطبعت وفق عدد من فنون الطباعة الغائرة والبارزة والمنشورية والمتناثرة متعددة الألوان وأحجام الحروف ،كما تحتوي على عدد من تقزح اللون والترقيم الليزري والحساسية المرتفعة للمحاليل الكيميائية، ناهيك عن عدد من العلامات المائية والمعالم الأثرية والمرئية وغير المرئية، بالإضافة إلى خواص الإشعاع تحت الأشعة فوق البنفسجية بلونين أو أكثر. وأوضح وزير الداخلية أن الطبعة الجديدة من الجواز المقروء آلياً تتضمن درجة عالية من الأمان وتضمن صعوبة تزويره وتزييفه وكشف محاولة ذلك بسهولة، منوها إلى أن ما تم نشره في بعض المواقع الالكترونية من أخبار استهدفت الإساءة إلى جواز سفر الجمهورية اليمنية لا يعدو عن كونه نسيجاً من خيالات تجافي الحقيقة تماماً، داعياً كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمصداقية ونقل الحقيقة في ما تنشره من أخبار ومعلومات . وأشار وزير الداخلية إلى أن مصلحة الهجرة والجوازات تناط بها مهام متعددة ويرتادها بصورة يومية أعداد كبيرة من المواطنين والعرب والأجانب وهو ما يلقي على عاتق هذه المصلحة مسئوليات كبيرة تجاه تحقيق مستوى متقدم وفاعل من الإدارة بعناصرها المختلفة تفضي إلى تقديم الخدمة للمراجعين وفق إجراءات مبسطة وسريعة ولا تخل بالجانب الأمني، مؤكداً على ضرورة التركيز على تأهيل الأطر الفنية وتحصينها بما يمكنها من أداء الواجبات والمهام المنوطة بالعاملين في المصلحة وخاصة العاملين في المنافذ البرية والبحرية والجوية والإدارات ذات التعامل المباشر مع الجمهور. من جهته استعرض العميد محمد الرملي رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية مسيرة إصدار الجواز الآلي للجمهورية اليمنية والتي بدأت في إبريل 1997م بمواصفات تحميه إلى حد كبير من جرائم التزييف والتزوير تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الداخلية العرب ،مشيراً إلى أن ذلك تزامن مع بداء العمل بشبكة إصدار آلية لجواز السفر بعدد محدود من مراكز الإصدار في بعض المحافظات وبعض البعثات الدبلوماسية اليمنية في عدد من العواصم العربية قبل أن يتم توسيع عدد المراكز إلى 14 مركز في المحافظات و15 مركز في العواصم العربية والأجنبية،لافتاً إلى أن تنفيذ شبكة الإصدار الآلي للجواز يتزامن مع تنفيذ شبكة نظام رقابة آلية للمنافذ وإصدار الإقامة والتأشيرات آلية والذي قطع شوطاً كبيراً وتبذل جهود مستمرة لاستكمال تنفيذ مراحل هذا المشروع خلال الفترة القادم، معرباً عن تقديره للاهتمام الذي تبديه قيادة وزارة الداخلية بمصلحة الهجرة والجوازات وحرصها الدائم على تطوير وتحديث مستوى أداءها والخدمات التي تقدمها للجمهور. وقد تم إصدار أول جواز من الطبعة الجديدة للجواز المقروء آلياً للأخ وزير الداخلية الذي قام بجولة في مرافق المصلحة اطلع من خلالها على آلية إصدار الجواز المقروء آلياً.