ناشدت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية الولاياتالمتحدة ودول الخليج العربية المساعدة في تمويل مركز لإعادة التأهيل يتكلف 20 مليون دولار تقول صنعاء إنه سوف يمنع اليمنيين العائدين من سجن خليج غوانتانامو من العودة إلى أنشطة إرهابية . وكانت واشنطن أوقفت ترحيل السجناء اليمنيين إلى بلادهم في 2010 بعدما حاول نيجيري تدرب على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة في اليمن نسف طائرة متجهة إلى الولاياتالمتحدة في 2009 بقنبلة أخفاها في ملابسه الداخلية . وقالت وكالة الأنباء اليمنية، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أبلغ الثلاثاء السناتور الأمريكي جون مكين بأن اليمن "رحب بقرار رفع الحظر" وإنه "سيتم العمل على إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع" . وقالت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور إن "الحكومة اليمنية عملت مؤخرا على تقديم ضمانات للولايات المتحدة بأن هؤلاء لن يعودوا لممارسة الأعمال الإرهابية، وتمت مناقشة الأمر في مجلس الوزراء وأقر المجلس أن تقوم الحكومة باستلامهم وأن يكون هناك برنامج لإعادة تأهيلهم من الناحية النفسية والاجتماعية والدينية لأنه كان لدى اليمن في الفترة السابقة برنامج للحوار مع الجماعات المتطرفة وأثمرت هذه الحوارات عن نتائج والكثير من هذه العناصر عادت لممارسة حياتهم الطبيعية" . وأضافت انه إذا "كانت قلة من هؤلاء عادوا لممارسة الأعمال الإرهابية فهذا لا يقاس عليه وهناك وسائل لمواجهتها من بينها إعادة محاكمتهم وفقا للقانون لكن أن يتم احتجاز حريتهم بدون حق فهذا غير جائز سواء داخل اليمن أو خارجه" ومن بين المعتقلين ال 86 الذين أجيز نقلهم أو الإفراج عنهم من غوانتانامو يوجد 56 يمنياً . ويوجد 80 آخرون لم يسمح بخروجهم من بينهم عدد غير معروف من اليمنيين أيضاً . ويخوض أكثر من مئة سجين إضراباً عن الطعام منذ فبراير/ شباط مطالبين بالإفراج عنهم .