وقعت مشادات كلامية بين رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام عضو مؤتمر الحوار، سلطان البركاني، ومحمد عبدالمجيد قباطي سفير اليمن في بيروت سابقاً، أثناء اجتماع أعضاء فريق الحكم الرشيد أمس الاول. ونفى البركاني في تصريح ل"اليمن اليوم" ما تناولته بعض المواقع الإعلامية عن عراك بالأيادي بينه وبين عبدالمجيد قباطي. وقال ل"اليمن اليوم": "إن ما حصل هو مهاترات ومشادات كلامية واستخدام خلالها القباطي ألفاظاً نابية، كما قام برميي بقنينة ماء، مما جعلني أرد عليه بنفس القنينة، وفوجئت بقيام محمد حلبوب، أحد أعضاء الحكم الرشيد برميي بمقعد دون معرفة السبب". وأضاف البركاني أن المهاترات حدثت حول بعض المواد المقترحة من بعض أعضاء الفريق حول تقاسم المناصب العليا في الدولة بين الشمال والجنوب، وهذا يعد تعدياً على الوحدة. موضحاً أن "بعض الأعضاء من الحراك أرادوا التصويت على نص جديد يضاف إلى نصوص تقرير الفريق الذي سيقدم للجلسات العامة، والذي كان فريق الحكم الرشيد قد صوت عليه الأربعاء الماضي. وأشار البركاني إلى أن النص الجديد "النص بالدستور على تكافؤ الفرص وتقسيم المناصب العليا للدولة بين الشمال والجنوب مناصفة"، وأن النص لم يحصل على النسبة المطلوبة المحددة ب90 % عند التصويت عليه، وهو ما يعني أنه وبحسب النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني، يعتبر نصاً مختلفاً عليه يرفع إلى لجنة التوافق. وقال البركاني: "غير إن البعض أصر على إعادة التصويت من جديد وتمت الإعادة فازداد عدد الرافضين، حيث بلغ عددهم 11 عضواً من تكوينات عدة، وعندها بدأ الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي بكيل الشتائم والتهديدات والإساءة لي وللمؤتمر الشعبي العام.