أكد مصدر حكومي يمني مطلع أنه سيتم التوقيع بالأحرف الأولى على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض لإعطاء مجلس التعاون الخليجي ثقله وأهميته، قبل أن يتم التوقيع على الوثيقتين بشكل رسمي في العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح قد يفاجئ المراقبين ويوقع على المبادرة بنفسه عوضاً عن نائبه عبدربه منصور هادي . وأبدى المصدر الحكومي لصحيفة الخليج تفاؤله بحدوث اختراق جدي للخلاف القائم مع المعارضة بشأن عدد من النقاط، والتي ستؤدي إلى الاتفاق على بنود الآلية التنفيذية للمبادرة، بخاصة ما يتصل بتشكيل الحكومة وإصدار القرارات وأداء اليمين الدستورية على أن تكون من صلاحيات نائب الرئيس . ورفض مصدر في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الإشارة إلى الأنباء التي تتحدث عن احتمال التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية في الرياض، قائلاً إن الأمور تتوقف على الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يطلب منه قرار مجلس الأمن الدولي التوقيع على المبادرة أولاً ومن ثم التوقيع على الآلية التنفيذية لها . ويعود إلى العاصمة صنعاء، اليوم، وفد المجلس بعد استكمال جولته إلى كل من روسيا الاتحادية وعدد من دول الخليج، وعلمت "الخليج" أن الوفد سيقوم بزيارة إلى الرياض بعد غد السبت بدعوة من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل .