حث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان اليوم، مع ممثل مكتب منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف جيرت كابيليري ، سبل تعزيز وتطوير أوجه التعاون بين وزارة الداخلية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة في مجال رعاية الأحداث. وفي اللقاء أشاد الدكتور قحطان بما تقدمة منظمة اليونيسيف من دعم وتأهيل للأحداث وكذا إقامة الدوارات التدريبية لتأهيل منتسبي جهاز الشرطة وتوعيتهم في كيفية التعامل مع الأحداث بوصفهم ضحايا وليس مجرمين بالإضافة إلى دعم المنظمة في بناء منشآت إيواء ومراكز تأهيل رعاية للأحداث في مختلف محافظات . وأكد وزير الداخلية إن قيادة الوزارة ستقدم كافة التسهيلات وتذلل كل الصعاب التي قد تعترض سير عمل المنظمة في اليمن. وأشار اللواء قحطان إلى ان من أولويات حكومة الوفاق تفعيل السجل المدني والرقم الوطني وقاعدة بيانات رئيسية لكافة مواطني الجمهورية اليمنية إضافة إلى تسجيل كافة المواليد حتى نصل إلى مرحلة النجاح .. لافتا إلى مشكلة التدفق المستمر من منطقة القرن الإفريقي والهجرة غير الشرعية وما يشكله هذا النزوح من أعباء اقتصادية ومشاكل اجتماعية على الحكومة اليمنية . من جانبه أكد المسؤول الاممي استمرار برامج المنظمة الداعمة لتأهيل ورعاية الأحداث وتدريب وتأهيل جهاز الشرطة في التعامل مع الأحداث بالطرق الحديثة والسليمة على أسس علمية وإنسانية .. موضحا ان هذا البرنامج ستشمل كافة المحافظات بالجمهورية . وأشار الى إن منظمة الأممالمتحدة ستقدم الدعم اللازم لإعادة تأهيل السجل المدني وفق برامج تحديث وتطوير وبما يحقق الأهداف المنشودة في الآمن والاستقرار .. وبين إن المنظمة ستقوم بإنشاء مراكز إيواء للأحداث حتى تتمكن المنظمة من إعادة تأهيلهم وتجنيبهم مخاطر الانحراف . واشاد بالدور الذي تقدمة الأجهزة الأمنية في حماية موظفي المنظمة وتقديم المساعدة اللازمة لأداء أعمالهم في كافة المحافظات . حضر المقابلة مدير عام الشرطة والأحداث بوزارة الداخلية العقيد محمد محمد الجماعي ، ومدير إدارة حماية الطفل في مكتب اليونيسيف باليمن نور الكسادي.