أفادت مصادر مطلعة و شهود عيان إن شارع الستين بأمانة العاصمة شهد يوم أمس الاربعاء مظاهرة لمئات من ضباط وجنود الفرقة الأولى مدرع ضد قيادتهم المنشقة، وذلك احتجاجاً على مصادرة حقوق مالية ومرتبات لهم اتهمت قيادتهم بالاستحواذ عليها. وتخصص الحكومة أكثر من 4 مليارات ريال كمرتبات لمنتسبي الفرقة ونحو مليار ونصف مخصصات الشئون الإدارية (تغذية). لكن مشاركين في تظاهرة الامس بشارع الستين بالعاصمة صنعاء اتهموا اللواء المنشق علي محسن بادخار هذه المبالغ في استثمارات تجارية له ولمقربين منه وإنفاق مستحقاتهم من المرتبات والعلاوات ومهماتهم الإدارية والتغذية والبدلات الأخرى في شراء الولاءات القبلية وتجنيد مجاميع جديدة وفق معايير حزبية ضيقة لا تتوافق مع شروط الالتحاق بخدمة القوات المسلحةبحسب ما ذكره موقع الجمهور. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط علي محسن ومحاكمته بتهمة خيانة القسم العسكري والإخلال بوظيفة جزء من الجيش اليمني وتحويل معسكرات الفرقة ومعداتها إلى وكر لجماعات مسلحة مشبوهة وأغراض حزبية، في انتهاك صارخ للدستور والقوانين وواجبات المؤسسة العسكرية. مشيرين كذلك إلى ما وصفوه بتكالب قوى الفساد العسكرية والقبلية والحزبية على مرتباتهم ومستحقاتهم من الغذاء والملابس وغيرها من الحقوق الوظيفية أسوة بزملائهم في بقية وحدات الجيش.