كشفت مصادر وثيقة الصلة عن جهود حثيثة تجري هذه الايام لإشهار حركة الاستقلال الجنوبية بعد سلسلة من اللقاءات التشاورية والتنسيقية لعدد من القيادات والنخب السياسية والاجتماعية في الخارج وعلى رأسها السلطان غالب بن عوض القعيطي. وكان السلطان غالب بن عوض القعيطي التقى مؤخرًا في لندن بعدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين المقيمين في المملكة المتحدة ، وناقش معهم سبل الوصول إلى إعلان حركة سياسية جديدة تتبنى استقلال "الجنوب اليمني العربي"، والتي ستضم في إطارها عددًا كبيرًا من المنظمات والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية ورجال الأعمال والإعلام والدين الجنوبيين في الداخل والخارج. وعلمت "الأمناء" ان التشكيل يحظى بدعم خليجي واسع النطاق لقطع دابر التدخل الايراني في الجنوب ويسهم في هذا الدعم رجال اعمال وبيوت تجارية جنوبية مهاجرة في المنطقة فضلت عدم الكشف عن أسمائها. وقالت مصادر مطلعة ان دولتين خليجيتين تدير هذا التيار لمواجهة المد الايراني ويضم بالإضافة الى السلطان القعيطي بدر الصلاحي وبن شلوة وعبده النقيب. وفي هذا الإطار أجرى السلطان القعيطي في وقت سابق لقاءات مكثفة في العاصمة البريطانية لندن مع عدد من رموز المعارضة الجنوبية.