وزع صندوق التوفير البريدي بالهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي أرباحه للعام 2010م، بقيمة 2 مليار و442 مليون ريال، بزيادة 584 مليون ريال عن العام الذي يسبقه. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عبد اللطيف أبو غانم أن الأرباح الموزعة على المودعين حددت بنسبة 16 %، مؤكدا أن الزيادة تعتبر من أعلى الأرباح الموزعة في السوق المحلية. وأرجع أبو غانم الزيادة في الأرباح إلى ما حققته الهيئة من خلال استثمار أموال المودعين بشكل مبني على أسس استثمارية اقتصادية وتنموية سليمة، فضلا عن نتيجة تنوع استثمارات صندوق التوفير البريدي خاصة في قطاع الاتصالات، حيث يمتلك نسبة 25 % في رأس مال الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)، وكذا مساهمته بنسبة 2.85 % في رأس مال شركة يمن موبايل للهاتف النقال. وأشار إلى أن الاستثمارات في صندوق التوفير البريدي بلغت العام الماضي 2010م، 19 مليار و 642 مليون ريال، مقارنة ب 16 مليار و 337 مليون في العام الذي يسبقه. ولفت إلى أن الهيئة ساهمت في خلق وتعزيز العملية الاقتصادية في البلاد كون البريد اليمني يمثل بنية تحتية اقتصادية للدولة ومجال خصب في استثمار أموال المودعين. وكانت تقرير إحصائي أظهر ارتفاع أرصدة صندوق التوفير البريدي خلال العام الماضي 2010، إلى 22 مليار و659 مليون ريال، مقارنة ب 19 مليار و 798 مليون ريال العام الذي يسبقه بنسبة زيادة بلغت 14 %. وأوضح التقرير أن عدد حسابات المودعين في الصندوق ارتفع خلال نفس الفترة إلى 457 ألف و334 حسابا، مقارنة ب 408 آلاف و512 حسابا العام 2009م. وحسب التقرير فقد ارتفعت إيرادات الهيئة من خدمة التوفير إلى مليار و 142 مليون ريال العام 2010م، مقارنة ب 764 مليون و 660 ألف ريال العام 2009م. يشار إلى أن عدد المكاتب التي تقدم خدمات صندوق التوفير البريدي ارتفعت من 277 مكتبا في العام 2009م، إلى 308 مكاتب في العام 2010م.
