تشهد الساحات اليمنية التي تضم المعتصمين المناهضين للنظام الحاكم خلافات في توجهات عدد من الفعاليات الممثلة للشباب المعتصمين، وصلت إلى حد اتهام بعضها البعض بعدم تمثيل الشباب وفقدانها لشرعية هذا التمثيل، الأمر الذي يضعف من ائتلافاتهم ويؤثر سلبا على تحقيق أهدافهم . ويرى المراقبون لتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية أن السلطة اليمنية ربما تكون قد نجحت في استقطاب بعض القوى الشبابية للحوار معها في ظل رفض الكثيرين من هذه القوى لأي نوع من الحوار مع السلطة، ويطالبون بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه وتشكيل مجلس انتقالي فورا لإدارة شؤون البلاد . ويتقاسم التوجهات والأنشطة والفعاليات المناهضة للنظام، وكذا تمثيل الشباب في الساحات اليمنية ثلاثة أنشطة هي: "اللجنة التنظيمية لشباب الثورة" و"المنسقية العليا للثورة" و"اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة"، وكل منها يتهم الآخرين بعدم تمثيل الشباب وبفقدان الشرعية .