عبرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس عن تحفظات بشأن اقتراح فرنسي لفرض خطة مبعوث الأممالمتحدة للسلام كوفي عنان وقالت إنها تعارض** أي أسلوب "يميل إلى العقوبات والضغط." ولم يرد ليو وي مين المتحدث باسم الخارجية الصينية مباشرة على سؤال بشأن الاقتراح الفرنسي خلال الافادة الصحفية المعتادة لكنه بدا أنه لا يرفضها كلية لكنه أوضح إحجام بكين. وقال ليو "نعتقد أن تصرفات المجتمع الدولي إزاء سوريا يجب أن تفضي إلى تحسن الأوضاع هناك وتفضي إلى حل سياسي للأزمة السورية.. ترفض الصين أسلوب الميل للعقوبات والضغط." وأضاف "نعتقد أنه في ظل الظروف الحالية فإن كل الإطراف يجب أن تدعم بهمة جهود المبعوث عنان للوساطة ونحث كل الإطراف في سوريا على تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واقتراح عنان المكون من ست نقاط." وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الأربعاء إن فرنسا ستقترح منح الأممالمتحدة سلطة تنفيذ خطة السلام التي وضعها عنان. وأضاف أن فرض منطقة حظر جوي أمر قيد البحث في الوضع الذي وصفه بأنه حرب أهلية. وردا على سؤال بشأن تصريحات حكومات أخرى من بينها روسيا بأنها قد تقبل تنحي الرئيس السوري بشار الأسد قال ليو "قلنا في مرات كثيرة إن الصين لا تفضل أي طرف بشكل متعمد ويجب أن يحدد الشعب السوري طريق النمو والنظام السياسي في سوريا." وكانت روسياوالصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي قد عرقلتا جهود قوى غربية للإدانة أو الدعوة للإطاحة بالأسد. وتقول الأممالمتحدة إن القوات السورية قتلت عشرة آلاف شخص على الأقل منذ اندلاع الانتفاضة قبل أكثر من عام.