حث وزير الخارجية البريطاني وليام هيج روسيا والصين على الاتفاق مع القوى الغربية على خطة للتحول السياسي بشأن سوريا في اجتماع أزمة يعقد يوم السبت لكنه قال إن المحادثات ستكون صعبة للغاية. وقال هيج للصحفيين لدى وصوله للمشاركة في المحادثات في المقر الأوروبي للأمم المتحدةبجنيف "ثمة فرصة لان يكون المجتمع الدولي أقوى بكثير وان يتصرف بصورة أكثر صلابة لكن لن يمكننا إن نفعل ذلك إلا بموافقة روسيا والصين." ويحضر وزراء خارجية دول غربية وعربية اجتماعا يعقده الوسيط الدولي كوفي عنان في جنيف في محاولة لوضع إستراتيجية مشتركة لإنهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرا في سوريا لكن مصاعب بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ربما تعرقل المحاولة. وقال هيج "لقد كان رأينا دائما هو ان تحقيق مستقبل مستقر لسوريا وترسيخ عملية سياسية مستقرة يعني رحيل الأسد من السلطة في اطار اتفاق بشأن عملية تحول." وأجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون محادثات مساء يوم الجمعة في سان بطرسبرج مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لكنهما فشلا في تضييق الخلافات بينهما. وتصر روسيا الحليف الرئيسي للأسد على ان أي خطة تحول يجب الا تفرضها قوى خارجية على سوريا. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي وصل لحضور المحادثات المقرر ان تبدأ في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش "من الضروري للغاية ان يتوقف العنف وان يبدأ تحول سياسي. كوفي عنان أعد اقتراحات معقولة اتعشم ان تلقى دعما وهذا هو الهدف من محادثات اليوم.