بدأ يوم أمس وصول الرياضيين والمسؤولين إلى العاصمة البريطانية لحضور أولمبياد لندن، ويستقبل مطار هيثرو جميع بعثات الأولمبياد باعتباره المطار الرسمي للدورة. وتشير تقديرات إلى أن هيثرو يشهد الاثنين أكثر أيامه ازدحاما بعدد مسافرين يناهز مئة وعشرين ألفا أي بزيادة عشرة آلاف مسافر عن العدد المعتاد في مثل هذا الوقت من السنة. وقال وزير الهجرة البريطانية داميان غرين إن وكالة الحدود البريطانية ستعمل بكامل طاقتها. ووعد غرين بنشر أكبر عدد من موظفي الوكالة في أوقات الذروة بحيث يشغل هؤلاء جميع المكاتب المخصصة لهم في صالات المطار. كما ينتشر في هيثرو آلاف المتطوعين لمساعدة وإرشاد الرياضيين والمسؤولين حتى خروجهم من المطار واستقلال وسائل المواصلات التي تنقلهم إلى القرية الأولمبية. ويمكن للقرية الأولمبية إيواء عدد يصل إلى 16 ألف شخص خلال الأولمبياد. كما بدأ تشغيل اول مسار خاص على الطرق لوفود الأولمبياد، وكان ذلك على طريق إم فور حيث استخدمته الوفود في الانتقال من المطار إلى القرية الأولمبية. وانتقد كثيرون فكرة تخصيص مسارات خاصة على الطرق للأولمبياد معتبرين أن ذلك سيزيد من مشكلة المرور. وردا على ذلك أكد وزير الرياضية هيوغ روبرتسون أن السلطات تخطط لرفع قيود المرور في هذه المسارات الخاصة في حالة الاختناقات المرورية الكبيرة. أما بوريس جونسون عمدة لندن فاكد لبي بي سي أن العاصمة البريطانية أكثر استعدادا في هذه المرحلة من أي مدينة أخرى نظمت الأولمبياد. وتشهد أولمبياد لندن أيضا أكبر عملية في تاريخ الأولمبياد للكشف عن المنشطات كما يقول مراسل لبي بي سي.