واصل دوري أندية النخبة لكرة القدم اليمني الذي يدخل اليوم الجمعة جولته الخامسة سلسلة عجائبه ومفاجآته التي لا تنتهي، حيث واصل فريق فحمان أبين مفاجآته المدويّة والعجيبة وأثبت أن المباريات القوية التي قدمها سابقاً لم تأتِ من الفراغ، ولكنها جاءت كنتاج لسياسة رياضية غاية في الروعة سطرت إبداعاتها الإدارة الفحمانية الرائعة بإمكاناتها المتواضعة وأدى ملاحمها البطولية على أرض الواقع وفي البساط الأخضر لملعب المنصورةبعدن مجموعة من الشباب الموهوب بمعية المحترف النيجيري سلطان مامادو هداف الفريق ويقودهم في المغامرة الكروية بين الكبار المدرب السوداني الشقيق شهاب الكوري الذي أثبت للجميع أن القدر ظلمه كثيراً في المهمة التدريبية الأولى وتعرفونها جيداً ، وفي الجولة السابقة واصل فريق الامبراطور أهلي صنعاء تصدره للدوري بالعلامة الكاملة بعد تحقيقه للفوز الرابع على التوالي وفي الوقت الذي استعاد فيه فريق الصقور من الحالمة تعز البعض من عافيته المفقودة بعودة الدوليين وفي جولةٍ كان الفوز فيها هو سيد الموقف والتعادل غائباً وفي حالةٍ قد لا تحدث كثيراً في المرات القادمة وكما هو الحال لفرق العاصمة الثلاث باستثناء العروبة الخاسر الأكبر كان قطبا الكرة في إب العنيد والاتحاد قد شهدا حالة تراجع مخيفةٍ بعد أن كانت البداية مشجعة إلى حدٍ كبير من خلال خسارتين ما كان لهما أن تحدثا لو كان هناك قليلاً من الغيرة على الفريقين وقد لا يكون هذا الشيء مثالياً في جانب العنيد الذي خسر لقاء القمة التاريخية أمام زعيم العاصمة وحدة صنعاء والذي ساعده التحكيم كثيراً في الخروج بفوز ربما لم يكن يستحقه إلى جانب الحظ الذي حالف فريق الوحدة ولم يكن كذلك في صف العنيد وفي جولةٍ يمكن القول فيها أن في التحكيم اليمني حاجة غلط يعلم أسرارها فقط أصحاب القرار في اللجنة العليا للتحكيم الذين يسندون المباريات الكبيرة لحكام قليلي الخبرة ولمباريات قد تكون أكبر من حجمهم كما هو الحال في الحكم علي الحسني الذي ظلم العنيد كثيراً وبصفةٍ خاصة في جانب ضربة الجزاء الصحيحة التي شهد على ظلم إلغائها الكثيرون ممن كتب وشاهد اللقاء الذي أقيم في ملعب الوحدة في حدة بالعاصمة صنعاء. الجولة الرابعة .. التحكيم والزعيم يقهران العنيد في جولة التحكيم السيء هذه الجولة كانت كذلك منصفة للكثير من الفرق التي حققت فوزها الأول كما هو الحال بفريق الشعلة وفي التفاصيل الكثير والكثير من الخبايا والأسرار حيث بدأت المباريات يوم الجمعة 12 / 9 / 2014 م بإقامة خمس مباريات واستكملت في اليوم التالي السبت بإقامة اللقائين الأخيرين وكان أقوى تلك اللقاءات قمة العنيد والوحدة صنعاء في ملعب الأخير والتي انتهت بفوز الوحدة بهدف المحترف الكنغولي أندومبي في الدقيقة الخامسة عشرة من الشوط الثاني من خلال ضربة جزاء احتسبها حكم المباراة وعلى الرغم من الأفضلية التي فرضها رفاق المايسترو رضوان عبدالجبار إلا أن الفرص التي أضاعها المهاجمون محمد العبيدي ورضوان عبدالجبار وجونيور أدشيتا وفواز الرصاص وتسابقوا في إضاعتها كانت السبب المباشر في الهزيمة الأولى للعنيد الذي شهد فيه الفريق تراجعاً غير مبررٍ لاكتمال صفوفه وصفقاته الرابحة هذا الموسم وكانت هناك العديد من الفرص التهديفية كذلك لفريق الوحدة عن طريق اندومبي وأبالي بو والبديل النيجيري دانيال نورتي المنتقل حديثاً من الجار العروبة وبالفوز رفع فريق الوحدة رصيده إلى خمس نقاط وظل العنيد على رصيده السابق بسبع نقاط في المركزين الثالث والثامن على التوالي. اليرموك يكرم وحدة عدن بالأربعة استحق فريق اليرموك الفوز الكبير والمستحق الذي حققه على فريق وحدة عدن في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب الفقيد علي محسن المريسي في صنعاء حيث حقق اليرموك فوزاً كبيراً على الوحدة برباعية سجلها مهاجموه عبدالواسع المطري والحسن مورتلا ومحمود الرميم والأخير أحرز هدفين في اللقاء الذي انتهى الشوط الأول منه بتقدم يرموكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وكانت الأفضلية في اللقاء لفريق اليرموك، فيما كان فريق بيارق الهاشمي وحدة عدن حملاً وديعاً ولم يقو اطلاقاً على مجاراة فريق اليرموك الذي شكل كل لاعبوه خطورة فادحة على مرمى الحارس غير السعيد عمروس وسجل هدف فريق الوحدة نجمه الوحيد محمد الخضر العنبري ولا يزال فريق الوحدة بحاجة لعمل شاق وكبير ، والفوز رفع رصيد فريق اليرموك إلى سبع نقاط متخلفاً عن فريق شعب إب بفارق الأهداف ومحتلاً المركز الرابع. الصقور يتألقون بقيادة المصري إبراهيم يوسف ويعودون إلى واجهة المنافسة وفي ملعب نصر شاذلي بنادي التلال بكريتر عدن رد فريق الصقر بقوة على منتقديه وبصفة خاصة على من سمى نفسه بالملك الصقراوي العالمي والذي قلل من شأن المدرب المصري إبراهيم يوسف وعاد الصقور بفوز مستحق وثمين حققه على فريق التلال في ملعبه وفي عقر دار العميد العدني وفاز عليه بهدف جاء بصعوبة بالغة عن طريق المدافع محمد فؤاد عمر في الدقيقة 24 من زمن الشوط الثاني والذي تسيده الصقر بصورة كاملة على عكس الشوط الأول الذي بدأه الفريقان بحذرٍ شديد ومع أفضلية لفريق الصقر الذي عادت إليه الروح بعودة لاعبيه الدوليين المؤثرين الذين افتقدهم الفريق في بعض الجولات السابقة وقبل اللقاء الهام والمنتظر للفريق أمام وحدة صنعاء في ملعب أبو ولد بنادي الصقر وعبر فيه المدرب المصري يوسف عن سعادته البالغة بالفوز الذي حققه الفريق وعودته مرةٍ أخرى إلى المركز الثاني.. أما الشيء الذي ينبغي ذكره هنا فهو التألق الكبير الذي أبداه الحارس العملاق والمتألق أنور العوج الذي أنقذ فريقه من هزيمة تاريخية على يد نجوم الصقر حامل لقب الموسم الماضي والذي لا يزال يراهن الكثيرون على قدرتهم على الدفاع عن لقبهم بالرغم من توسع الفارق بينه وبين الامبراطور أهلي صنعاء إلى 4 نقاط وكذا في جانب إلغاء حكم المباراة لهدف صقراوي صحيح للمهاجم ناصر الغازي ، وشهدت المباراة غزارة في الهجمات لكلا الفريقين وكانت أكثر وأخطر لفريق الصقر حيث هاجم التلال عن طريق توكل إقبال وشعيب أدولان فيما كانت الخطورة في جانب فريق الصقر تأتي عن طريق عصام وأكرم الورافي ومحسن قراوي وعماد منصور ووليد الحبيشي كما أن فريق الصقر تميز بوجود حارس مرمى متألق وحائط دفاعي لم يستطع لاعبو التلال فك طلاسمه في الشوط الثاني الذي شهد تفوقاً حقيقياً للصقور. فحمان يواصل المفاجآت.. والاتحاد ضحيته الجديدة فريق فحمان لم يكن بالفريق السهل اطلاقاً هذه المرة وألحق بالفريق الاتحادي هزيمة مذلة وبثلاثية أكدت أن فريق الاتحاد يعاني كثيراُ في هذا الموسم حيث عانى الفريق بدايةً في الشوط الأول الذي كان فيه فريق العروبة قوياً ومترابطاً وشكلت هجمات مهاجمه سلطان مامادو النيجيري وأكرم صالح ووجدي قائد الكثير من الخطورة في الوقت الذي لم يكن فيه فريق الاتحاد الإبي بالفريق الجيد وظهوره بمظهر ضعيف وسيئ، الشوط الأول كان فيه فريق فحمان يلعب بقوة وفرض نفسه بالهدف الذي أحرزه اللاعب أكرم صالح وانتهى به الشوط الأول.. أما الشوط الثاني فقد حاول فيه فريق الاتحاد العودة من جديد إلى أجواء المباراة من خلال بعض المحاولات التي شنها سليمان حزام وساهيد النيجيري وماجد الجراني إلا أن صلابة دفاعات فريق فحمان كانت لتلك الهجمات بالمرصاد قبل أن يتمكن اللاعبان وجدي قائد وسلطان مامادو من تسجل الهدفين الثاني والثالث ليخرج فريق فحمان بالفوز الذي رفع رصيده إلى 7 نقاط احتل بها المركز الخامس متقدماً على العديد من الفرق التي تفوقه تاريخاً وقوة وقبل فرق أقوى منه بكثير وليكون فريق فحمان الحصان الأسود ومبشراً كذلك بمولد فريق جديد لم تنته مفاجآته بعد.. أما فريق الاتحاد فقد وضع خلفه الكثير من علامات الاستفهام.؟ الهلال يقسو على العروبة ويكتسحه بالأربعة صب فريق الهلال جام غضبه على ضيفه فريق العروبة من أمانة العاصمة صنعاء واكتسحه برباعية مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمع الفريقين في ملعب الهلال في عروس البحر الأحمر بمدينة الحديدة وهذه الخسارة ربما عجلت برحيل المدرب الشاب شفيق سلام الذي وجد نفسه أمام فريق فقد غالبية أوراقه المؤثرة ومن الذين فضلوا اللهث وراء المادة على البقاء في نادي العروبة الذي قدمهم للجمهور الرياضي اليمني في الوقت الذي يردد الجميع موال (عصر الاحتراف الكروي)،فريق العروبة كان السباق في التسجيل عن طريق نجمه المتألق تامر حنش إلا أن الهلال أدرك التعادل، بل وتقدم في الشوط الأول بثلاثية بدأها المهاجم المتألق نزار رزق من ضربة جزاء صحيحة وأضاف حمودي الشيبة والمخضرم ياسر باصهي هدفين انتهى بهما الشوط الثاني بتقدم الهلال بثلاثية لهدف واحد وسط تفكك خطوط العروبة وعدم مقدرة لاعبيه في مجاراة تفوق الهلال ونجومه ليضيف الهلالي ياسر باصهي الهدف الرابع للهلال وبالفوز رفع الهلال رصيده النقاطي إلى النقطة الخامسة احتل بها المركز 7 ولايزال الفريق بعيداً عن مستواه السابق في الوقت الذي عززت فيه إدارة النادي والجهاز الفني صفوف الفريق بعدة محترفين أفارقة تمهيداً للدفع بهم في قادم المباريات. الامبراطور يواصل مرحلة تكسير العظام ويبتعد بالصدارة وكعادته عندما تعود إليه شهية البطولات والانفراد بالقمة كشر فريق الامبراطور أهلي صنعاء عن أنيابه الهجومية واكتسح فريق شعب حضرموت بالأربعة في تأكيد حقيقي أن بطولة هذا الموسم لن تكون سهلةً إطلاقاً على الفرق المتنافسة وأقواها كما كانت في المواسم الماضية بين الامبراطور أهلي صنعاء وفريق الصقر من الحالمة الغالية تعز، على اعتبار أن الفريقين شهدا ثباتاً في المستوى الكروي والفني والإداري على وجه سواء بغض النظر عن الهزة المؤقتة التي تعرض لها فريق الصقر.. على العموم فريق أهلي صنعاء أجهز على ثلاثي العثرة التي تعرض لها في الموسم الماضي والتي تسببت حد قول فريق الأهلي وأنصاره وإدارته إلى جانب شباب الجيل واتحاد إب محققاً الفوز الرابع على التوالي وبالعلامة الكاملة (12 نقطة) من 4 مباريات فاز فيها جميعاً عملت على تقوية مكانة الفريق، وإدارته وجهازه الفني بقيادة المدرب السوري القدير محمد ختام ومساعده الجديد المخضرم علي النونو مطالبون بعمل حلقة وصل واحدة تربط بين الفريق وبين جميع القنوات الداخلية للنادي الأهلي.. على العموم فريق الأهلي أحرز4 أهداف هز بها عرش الصقور حامل اللقب بقوة وبعد أن كان فريق الطيور المهاجرة على موعد مع حبس أنفاس الأهلاوية في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول عندما سجل قائد فريق الشعب هدفاً مبكراً من كرة ثابتة سددها وسقطت الكرة من بين يدي الحارس الاحتياطي صدام الخولاني وتهادت إلى وسط المرمى كهدف أقلق الأهلاويين كثيراً قبل أن يستعيدوا الأنفاس بهدف التعادل الذي أحرزه المهاجم الرائع محمد قشاش وهذا الهدف جاء في الدقائق التي شهدت التفوق الحقيقي للضيوف الذين بدوا وكأنهم يلعبون في ملعبهم وبين جمهورهم الكبير، غير أن لاعبي شعب حضرموت الذين تألق منهم كثيراً المهاجم سامي طارق وخالد سعيد ومراد النوحي ومحسن باقادر والذين عملوا على مجاراة الأهلي لكثير من الوقت وسرعان مانفدت قواهم ليستلم نجوم الامبراطور زمام الأمور ويسيطرون على مجريات المباراة ويسجلون 3أهدافٍ متتالية في الشوط الثاني وسجلها الهداف الإيفواري كولي ريتشارد ووحيد الخياط ومحمد قشاش وسط سيطرة كاملة لفريق الأهلي الذي رفع رصيده بالفوز إلى 12 نقطة متربعاً على قمة الدوري فيما بقي فريق شعب حضرموت على نقطته اليتيمة وبقي في مؤخرة الترتيب. الشعلة يحقق فوزه الأول آخر المباريات جرت في ملعب علي صالح باحبيب بمدينة البريقة بنادي الشعلة في عدن وجمعت بين فريقي الشعلة وضيفه شباب الجيل من الحديدة وحقق فيها فريق الشعلة فوزه الأول في الدوري بهدفٍ يتيم لكنه كان كافياً لخروج فريق الشعلة بنقاط المباراة الثلاث عن طريق هدف جميل ورائع لمدافع فريق الشعلة أيمن صالح الذي تابع في الدقيقة 12 من زمن الشوط الأول كرة عالية مرسلة من كميل طارق داخل منطقة الجزاء وارتقى لها ووضعها رأسية سكنت على يسار حارس مرمى شباب الجيل ولم يكن فريق شباب الجيل على الرغم من خسارته للقاء لم يكن سيئاً، بل إنه حاول مراراً وتكراراً معادلة النتيجة، غير أن لاعبيه سامي كرامة ومعتز صالح وخالد بلعيد حاولوا مراراً التعديل غير أن حارس المرمى الشعلاوي عبدالله عارف عبدربه كان في برج سعده وأنقذ مرماه من أهدافٍ عدة ليخرج الشعلة بالفوز ويعود فريق شباب الجيل بخسارة جديدة متراجعاً إلى المركز 11 ب4نقاط وسبقه فريق الشعلة بمركزين محتلاً المركز 9 ب5 نقاط وكانت هذه المباراة هي الأخيرة إلى جانب مباراة الأهلي صنعاء وشعب حضرموت وجرتا معاً يوم السبت الماضي. مباريات الجولة الخامسة: العميد والامبراطور في قمة الجولة الخامسة مباريات الجولة الخامسة تبدأ اليوم الجمعة حيث تجري 6 لقاءات في 5 محافظات منها 3 مباريات تعتبر كل منها قمة كروية حقيقية ويمكن أن تزيد من روعة المنافسات وقوتها ويمكن اعتبار اللقاء بين فريقي التلال والأهلي صنعاء القمة الأكثر والتي تستأثر باهتمام الوسط الرياضي الكروي كاملاً على اعتبار أنها كلاسيكو الدوري اليمني ومباراة للتاريخ، وعلاوةً على هذا كله فهي تعتبر اختباراً حقيقياً لفريق أهلي صنعاء الذي يخوض أول اختبارٍ حقيقيٍ له منذ بداية الانطلاقة الأولى للدوري ويقابل فيها فريقاً عنيداً هو فريق التلال الذي يخوض اللقاء في ملعب نصر شاذلي في حقات بنادي التلال وهو ملعبه وخسارته في الجولة الماضية أمام فريق الصقر لاشك سيكون له مردود خاص ولن يكون اللقاء سهلاً لكلا الفريقين، فالأهلي يريد التأكيد أن تربعه للقمة أمر لم يأت بمحض الحظ أو الصدفة ويريد تأكيد ذلك من خلال الفوز والابتعاد أكثر بالصدارة ولايعاني الأهلي اطلاقاً، فصفوفه مكتملة يقودها الدوليون في المنتخب الوطني ووجود البديل الجاهز ومعنويات لاعبي الفريق عالية بعد الفوز الكبير الذي حققه على شعب حضرموت في الجولة الماضية ويدرك المدرب السوري محمد ختام صعوبة اللقاءات الكبيرة التي يخوضها الفريق أمام الفرق الكبيرة كذلك ويعتبر اللقاء حواراً خاصاً بين تلامذة أحمد صالح الراعي وتلامذة السوري محمد ختام والفريق الذي سوف يستغل الفرص ويستفيد منها هو من يمكن له الظفر بنقاط المباراة ويعتبر وحيد الخياط ومحمد بارويس وكولي وفؤاد العميسي وحمادة الزبيري ومحمد قشاش وأحمد الحيفي أسلحة قوية في يد ختام وهي بالفعل قادرة على خطف نقاط المباراة وهم في مواجهة الحارس العملاق أنور العوج الذي قدم أوراق نجوميته في لقاء الصقر، على الرغم من خسارته داخل أرضه وبين جمهوره الكبير ويبقى الدور الأكبر في عقلية مدربي الفريقين فهما من يقدرا على تهيئة لاعبي الفريقين لخوض اللقاء الكبير والمرتقب والتوقع فيه صعب وهو عادة لقاءات الفريقين فمن يفوز ؟ ننتظر الجواب خلال الساعات القليلة القادمة.. الصقر يحاور وحدة صنعاء وعينه على كلاسيكو عدن لا يزال كابوس النقاط الأربع التي خسرها الصقور تلقي بظلالها على فريق الصقر وجمهوره الرائع والذوّاق بعد أن خسر 4 نقاط بعد التعادل، إلا أن الشيء الذي يجب على الجميع أن يفهموه أن ظروفاً أحاطت باللقائين على اعتبار أن الصقر أكد سريعاً علو كعبه من خلال الفوز القوي الذي حققه في الجولة الماضية على فريق التلال في ملعبه وبين جمهوره ،فرد على الكثير من منتقديه واليوم الجمعة يلعب الفريق الصقراوي أمام فريق عنيد وقادر على إحراج الفرق الكبيرة وهو فريق وحدة صنعاء أو زعيم العاصمة كما يحب مشجعي الوحدة أن يطلقوا عليه واللقاء يعتبر قمة كروية ثانية بعد اللقاء السابق بين التلال والأهلي صنعاء وعادةً كان فريق الوحدة يحرج فريق الصقر في ملعبه في السنوات الماضية، غير أن الحل يمكن أن يتغيّر هذه المرة، كون فريق الصقر يعد الآن من الفرق الكروية القوية والمتمكنة في الوقت الحالي وما يمكن أن نقوله عن هذا اللقاء أنه يعتبر من اللقاءات الصعبة على الفريقين ، وسيعملان كل ما بوسعهما من أجل الخروج بالفوز وخطف النقاط الثلاث. العنيد يحاور اليرموك في إب في موقعة الكبار كانت ولاتزال المباريات التي تجمع بين الأخضرين شعب إب واليرموك تحمل من القوة ولإثارة الكثير والكثير لعشاق الفريقين ومنذ حقبة الثمانينيات من القرن الماضي وفي المباريات التي تقام في الأمانة أو تحتضنها ملاعب إب كان العنيد يكسب كل اللقاءات دون عناءٍ يُذكر، غير أن اليرموك سريعاً يستلم عنوان التألق من العنيد ليكسب كل جولات المواسم الماضية وقد تكون العقدة اليرموكية حلت بالكامل في الموسم الماضي،لاسيما في بطولة الكأس والتي خرج فيها العنيد فائزاً بالثلاثية التي أفرحت الشعباوية كثيراً وأحزنت فريق اليرموك ومباراة الفريقين عصر اليوم الجمعة لابد وأن تحمل في طياتها الكثير والكثير من عناوين القوة والإثارة كون لاعبي الفريقين قد عقدوا العزم على المضي قدماً باتجاه مراكز المقدمة والتي يحتل فيها العنيد مركزاً متقدماً ولا يفصل بينه وبين اليرموك سوى الأهداف وبرصيد متساوٍ من النقاط ولقاء اليوم يمكن أن يغير من ملامح الفريقين ويدخله العنيد بقوة الأرض والجمهور وبانضمام اللاعب الهدّاف زكريا مهيوب لكتيبة العنيد يمكن أن يحسن من العيب الهجومي وغياب القنّاص كثيراً والذي سيكون فيه من القوة الكثير بانضمامه إلى جانب جونيور ومحمد العبيدي وفواز الرصاص وبقيادة الموسيقار رضوان عبدالجبار ولدى الفريقين أوراقاً مربحة كما هو الحال بعبدالواسع المطري ومحمود الرميم في اليرموك والعبيدي وزكريا مهيوب وصلاح الحبيشي وأكرم القضابة في فريق العنيد على العموم لا تذهبوا بعيداً فالموعد معروف والمكان معروف ويبقى التساؤل فقط من يفوز اليوم؟ شعب حضرموت يلتقي فحمان لبحث لغز المفاجآت ظهرت آثار الأزمة الكروية التي يمر بها فريق شعب حضرموت كثيراً للعيان وأصبح لزاماً على محبي وعشاق هذا الفريق المكافح أن يصرخوا بعالي صوتهم وفي وقتٍ لا يزال فيه من الوقت المتسع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حيث أننا لا نزال في بداية المشوار وقد لا يتحقق هذا الشيء ونحن نردد هذا الشيء من جولةٍ إلى أخرى وشعب حضرموت الذي كان ولا يزال ضحية من ضحايا السلطة المحلية ورجال المال في حضرموت تعرض في الجولتين الماضيتين لضربتين موجعتين في جانب الخسارة من التلال في المكلا والأهلي في صنعاء بالثلاثة والأربعة والتي جعلت جمهور الفريق واللاعبين يضعون أيديهم فوق صدورهم خشية الانهيار الكلي للفريق في الجولات القادمة ولقاءه عصر اليوم أمام ضيفه فريق فحمان الحصان الأسود للدوري وفريق المفاجآت حتى الجولة الرابعة يعتبر من الأهمية بمكان للفريق ولا يمكن خسارة اللقاء أو حتى التعادل وهما الشيئان اللذان لايختلف عليهما اثنان وفريق فحمان يدرك أن مزاحمة الكبار تتم من هنا من موقعة بارادم حيث أن فوزه في اللقاء سوف يرفع رصيده إلى عشر نقاط تعطيهم الثقة أكثر للثبات وكسب ود واحترام جميع الفرق فيما فريق شعب حضرموت ورفاق المخضرم مراد النوحي يدركون عكس ذلك من أن الفوز لا بديل عنه اطلاقاً مع وجود محسن باقادر وسامي طارق وهما يعتبران أوراقاً هامة في يد المدرب أديب باكرمان ويمكنه أن يوظفها كيفما يشاء. بيارق الهاشمي يواجهون شباب الجيل في لقاء لايقبل القسمة على اثنين لم يستطع فريق الوحدة العدني أن يستعيد أنفاسه جراء الهزائم الكبيرة التي تعرض لها والتي ما أن يستفيق من واحدة منها حتى يتعرض لهزيمة جديدة وعذر الوحداوية يكمن في شبابية اللاعبين وضعف الجانب الإداري وخسارة الفريق في الجولة الماضية أمام اليرموك تؤكد أن بيارق الهاشمي يحنون مجدداً للهبوط والعودة إلى المكان المفضل لهم في براثن الدرجة الثانية بعد أن كان حتى زمانٍ قليل وسنواتٍ خلت من عمالقة الكرة اليمنية، غير أن المدرب الوطني حميد قريشي استطاع أن يوجد توليفة من اللاعبين الذين قد يعملون على تغيير الطريقة التي يلعب بها الفريق حيث حقق فوز و3 خسائر وضعته في مركز لا يليق به اطلاقاً وفي المركز12تحديداً ومن أجل وقف نزيف النقاط الذي بدأ مبكراً في هذا الموسم فإن الوحدة بنجومه معاذ هزاع ومحمد الخضر العنبري وعدنان الهلالي والنزيلي مطالبون بتحقيق الفوز على فريق شباب الجيل الذي لم يستطع الثبات في بطولة هذا الموسم حيث ظل على حاله يتراوح ما بين الصحوة والهبوط على الرغم من التخمة من النجوم التي يتمتع بها الفريق، غير أن غياب المدرب المتمكن جعل الفريق يمشي بفضل دعاء الوالدين وعلى مبدأ الحظ فقط ليس إلا وقد يكون للدولي خالد بلعيد رأي آخر مع رفاقه في جانب فك طلاسم دفاعات فريق الوحدة أقوى صفوف الفريق الوحداوي في اللقاء الذي قد لا يتابعه جمهور كبير لمعرفتهم المسبقة بحالة الفريقين وفي ملعب فريق الوحدة حيث يقام اللقاء. المريسي يحتضن لقاء الجريحين العروبة والاتحاد فمن يفوز؟.. يقام لقاء الفريقين العروبة والاتحاد اليوم ويجمع بين فريقين خرجا للتو بنتيجتين سلبيتين في الجولة الماضية وكل فريق سيحاول الظهور على حساب الفريق الآخر وهذا الشيء يدركه لاعبو الفريقين والجهازين الفنيين يدركان هذا الشيء جيداً، لأن العروبة لم يظهر بمستواه المعهود حتى الآن وتعرض لأربع ضربات موجعة تمثلت 2 منها في جانب التعادل مرتين والخسارة مثلهما ويبدو أن اللاعب ياسر الجبر يعد القوة الضاربة للفريق مع رفاقه فيما يعتبر فريق الاتحاد من الفرق التي لا تستسلم اطلاقاً ورغم الانطلاقة الجيدة للاتحاد في البداية إلا أنه لم يكتب لها النجاح المطلوب حيث فاز في اللقائين الأول والثاني وخسر في اللقائين الثالث على التوالي ولم يكن لاعبو الفريق الاتحادي في الفورمة بل مثلت خسارته الثقيلة أمام فحمان عنصر مفاجأة من العيار الثقيل وهذا قد يعمل على فقدان الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني إلا إذا كان للاعبي الاتحاد ماجد الجراني وساهيد النيجيري رأي آخر بعد هذا الكلام فيما يعتبر اللعب على أرضية ملعب الفقيد المريسي قوة إضافية لتحقيق النجاح ولاعبي العروبة الذين خاضوا لقاءاتهم السابقة في نفس الملعب، حوار من نوع خاص يجمع بين لاعبين وفريقين أثبتت الأيام أن الاتحاد تفوق على العروبة كثيراً في العاصمة وإب وهذا قد يعطي الاتحاديين الفرصة للعودة إلى جو المباريات وتحقيق الفوز ونفس الشيء ينطبق على فريق العروبة الذي لايزال يُمَني النفس بتحقيق نتائج جيدة تعيده إلى سكة الفائزين والبعد عن الخسارة التي قد تتعبه كثيراً في المباريات القادمة. الشعلة والهلال في لقاء ناري حالة التقلب الكروية التي تعرض لها الشعلة والهلال الساحلي في الدوري حتى الآن تجعل من مناصري الفريقين يضربون كفاً بكفٍ وأخماساً في أسداسٍ حول مستقبل الفريقين في الوقت الذي خرج فيه الفريقان بفوزين معنويين على شباب الجيل والعروبة على التوالي وبما أن معنويات لاعبي الفريقين مرتفعة بعد الفوز الكبير الذي حققه كل فريق فهذا يؤكد أن الفريقين مقبلان على نتائج قوية ومباريات مثالية بوجود لاعبين مؤثرين كما هو الحال بياسر باصهي وعبودي الشيبة وسالم عوض الموزعي ومحمد بقشان في فريق الهلال وكميل طارق وأيمن صالح والحارس الواعد عبدالله عارف عبدربه في فريق الشعلة واللقاء فيه من الصعوبة الكثيرة على الفريقين، خصوصاً بعد التعاقدات الهلالية الجديدة ويكفي الهلال القليل من الحظ للتوقيع على نقاط المباراة وخطف الفوز في حالة استغل الفريق الهلالي حالة التأثر الكبيرة على فريق الشعلة الذي يعاني من الفراغ الإداري الكبير والفوز في ملعب الشعلة يعتبر مهماً للهلال كما هو كذلك لفريق الشعلة. فلاشات من الجولة الماضية خيّم الحزن على الوسط الرياضي والكروي والتحكيمي لفقدان الحكم الشاب عبدالهادي باحزيم الذي تعرض لحادث مروري مؤلم أودى بحياته «رحمه الله» ورفعت اللجان التحكيمية المحلية وفروع القدم برقيات التعازي لأسرة الفقيد..«ولاحول ولا قوة إلا بالله». الحارس العملاق أنور العوج المنتقل إلى صفوف التلال قدم في لقاء التلال مستوىً كبيراً ومؤثراً في حماية عرين العميد التلالي أمام فريق الصقر،وعلى الرغم من الخسارة إلا أن العوج نال الكثير من الإعجاب والتقدير بما يؤكد أن الحارس أنور العوج لايزال بخير وليس كما اعتبره العديد من النقاد من أنه لم يعد بمقدوره أن يحرس مرمى الفرق الكبيرة.. برافووووو كابتن ومزيداً من التألق والإبداع . وحيد الخياط لاعب فريق الأهلي صنعاء والعائد من الاحتراف الخارجي ارتدى لأول مرة شارة الكابتن وسجل هدفه الأول مع فريقه بما يؤكد أن فريق الأهلي كانت سعادته كبيرة في عودة لاعبه الموهوب، الهداف وصانع الألعاب وعودته تعد مكسباً كبيراً للفريق. الإيفواري كولي ريتشارد وياسر باصهي من الهلال الساحلي تصدرا الهدافين في الجولة الرابعة برصيد أربعة أهداف لكلٍ منهما تلاهما الواعد فواز الرصاص ومهاجم فحمان سلطان مامادو ومهاجم الأهلي صنعاء فؤاد العميسي والتلالي شعيب أدولان ولاعبا اليرموك عبدالواسع المطري ومحمود الرميم وفي رصيد كل منهم ثلاثة أهداف. فلكي الجولة الخامسة هو الأخ والصديق العزيز والكابتن صالح سعيد عبده علي الشرطي وهو من اللاعبين الذين عاصروا العديد من اللاعبين العمالقة في نادي العنيد شعب إب النادي الذي أحبه وعشقه منذ نعومة أظافره حيث لعب في فريق الشباب آنذاك مع الكباتن صلاح أحمد صبرة والشهيد محمد سيف البعداني ومحمد محمد الحبيشي (القطل) ومحمد السراجي الذي اتجه في ذات الوقت لجانب التحكيم ولم يكمل المشوار وعبدالله الوادعي والخال محمد النجار (حارس المرمى) ونبيل حارث وحمدين عبدالرحيم (الولد) وفؤاد باسلامة والكابتن أحمد يحيى حسين مدرباً كما زامل العديد من لاعبي فريق السلام (الاتحاد حالياً) ومنهم عبدالله الصباحي (الجاموس) قبل أن ينتقل لفريق شعب إب وخالد الخربة وأبوبكر الحداد وصادق المهتدي والدكتور نجيب منصور العوج وصادق العرومي ورشيد عبدالله المنصوب وقادهم تدريباً آنذاك الكابتن القدير أحمد اليماني وصالح الشرطي يحب العنيد كثيراً في الدوري المحلي والنصر السعودي وريال مدريد الأسباني ويتابع العديد من الدوريات العربية والعالمية وأشهرها بالطبع السعودي والأسباني وفلكي هذه الجولة توقع النتائج التالية: · فوز الصقر على الوحدة صنعاء 2 / صفر وفوز الامبراطور أهلي صنعاء على التلال في قمة الجولة الخامسة في عدن كذلك 2 / صفر وفوز شعب حضرموت 3 / 1 وتعادل وحدة عدن وشباب الجيل 1 / 1 وفوز الاتحاد الإبي على العروبة 1 / صفر وتعادل الشعلة وفريق الهلال الساحلي 1 / 1.